وهكذا يكون الاستعمار هو السبب الحقيقي في هذا التخلف الخطير في الدول الإسلامية، وليس الإسلام، وهكذا يتحمل الاستعمار وزر هذا التخلف وحده دون أن يشاركه فيه أحد، ولهذا استحق الاستعمار لعنة الله - تعالى - كما استحق لعنة هذه الشعوب التي رزئت به.
هذه هي أهم العقبات في طريق الدعاة في العصر الحديث، ولا أنكر أن هناك عقبات أخرى، ولكنها لا تبلغ مبلغ هذه من الأهمية.
ولن يستطيع الدعاة التغلب على هذه العقبات وغيرها إلا بالعلم والدراسة الموضوعية المدعمة بالبراهين والأدلة، ولعل هذا من الأسباب التي نلتمسها لنزول أول آيات من القرآن الكريم تحث على القراءة وتدعو إلى العلم.
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [68] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] القصص الآية77.
[2] الأنعام الآية162،163.
[3] الكوثر الآية2.
[4] رواه البزار.
[5] الحجرات الآية13.
[6] البخاري (1/185)
[7] رواه البخاري.
[8] رواه الترمذي.
[9] ابن هشام (1/232) .
[10] ابن هشام (1/275) .
[11] نفسه (1/278) .
[12] ابن هشام (1/178) .
[13] ابن هشام (1/278) .
[14] نفسه.
[15] سورة طه الآية71.
[16] طه الآيتان72،73.
[17] غافر الآية26.
[18] سورة النحل الآية125.
[19] الشعراء الآية29.
[20] سورة يوسف الآية39.
[21] الشعراء الآية30
[22] الشعراء الآية31.
[23] سورة غافر الآيتان28،29.
[24] غافر الآية29.
[25] غافر الآية38.
[26] غافر الآية41.
[27] غافر الآية44.
[28] سورة يس الآيات13-17.