فأجاب الأمير شاكراً كلا لا أريد.

قالت العروس. . . . ماذا ترى في زواجنا هذا.

فأجاب الأمير يبعث الإنسان على السرور

قالت العروس كلا إنني لست مسرورة

وإذ ذاك أشرق وجه الأمير، وقال. أحقا

فأجابت. وكيف به أسر، ألسنا في القرن العشرين

ولم تكد تتم قولها حتى ارتفع صوت جرس البهو معلنا ابتداء الرقص

ولما صدحت الموسيقى وأقبل الراقصون يريدون رقصاً قال الأمير لعروسه هلمي بنا فنحن مضطرون لفتح الرقص

فوضعت يدها فوق ذراعه وانطلقا إلى قاعة الرقص

قال الأمير للعروس. مالك مترددة

فابتسمت قائلة، إن هذا أمر فوق الطاقة.

فأجاب الفتى بتنهدة طويلة. ما أفسد كل هذه الرسوم. فأومأت العروس إيماءة الإيجاب وعاد وهو يقول. لماذا نكره على الرقص. ألسنا بني آدم لحماً ودماً، ولماذا يريد القوم منا أن نهتز وندور كلعب الأطفال.

فنظرت إليه طويلاً. وقالت: إنني أشد الناس لهذا الرقص كرهاً

فأجاب الأمير: اجل تكرهينه بلا ريب ليس كل هذا إلا أكذوبة ظاهرة أيكون في الدهر ليلة ألعن من هذا العشاء والاحتفاء. ثم آخر الأمر هذا ارقص الطائش المجنون؟ يالله. ما أجمله لو أنه كان على بساط سندسي في حقل بعيد عن هذه المدينة. وأرض خضراء في قرية من قرى الريف. وسط الفلاحين والقرويات أما هذا الرقص فما معناه عمرك الله. لا شيء مطلقاً. أكذوبة وحق السماء!

أطرقت قائلة: هو ذلك. ب هو أقل من لا شيء إذا أردت الحق!

قال الأمير: هذا ما أشعر به. ثم تمهل واستطرد يقول: إنك لم تحسني هذه الخطوة. إن ضربة الرجل يجب أن تكون مماثلة والموسيقى.

فأجابت الأميرة: أخطأت لك الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015