مجله البيان (صفحة 652)

أخبار حول العالم

حكومة كشميرية مؤقتة

قالت مجموعة من المجاهدين الكشميريين تتخذ من باكستان قاعدة لها أنها

بصدد تأليف حكومة مؤقتة تمثل الكشميريين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال

الهندي. وقد أعلن رئيس جبهة تحرير كشمير أمان الله خان في مؤتمر صحفي في

مدينة مظفر آباد الباكستانية عن أعضاء الحكومة الذين سيبلغ عددهم أربعة وعشرين

عضواً، وسيكون من بين هؤلاء ثمانية عشر عضواً من الشطر الذي تحتله الهند

من كشمير في حين أن البقية الباقية يمثلون الجزء الذي تسيطر عليه باكستان.

ومن جهة أخرى وعلى الصعيد العسكري فقد اشتدت حدة المعارك هناك

ودخلت طوراً جديداً وذلك بعد استخدام الكشميريين للصواريخ لأول مرة منذ اندلاع

الصراع، فقد قام المجاهدون بإطلاق عدة صواريخ على مركز تابع للقوات الهندية

وأدى القصف إلى مصرع أربعة جنود هنود وجرح عدد كبير.

الجارديان 19/6/1990م

الإندبندنت 20/6/1990م

الأمريكان والسوفييت يقتربون من التوصل إلى معاهدة بشأن أفغانستان

قال وزير الخارجية الأمريكي في الأسبوع الثاني من شهر حزيران (يونيو)

أنه لم تعد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سوى خلافات صغيرة جداً جداً

إزاء الكيفية التي سيتخذها الحل السلمي في أفغانستان. وقال الوزير: إن نقطة

الخلاف الوحيدة بين الدولتين هى تلك التي تتعلق بمسألة بقاء أو زوال الرئيس

نجيب الله من منصبه أثناء الفترة الانتقالية التي ستسبق الانتخابات.

التايمز15/6/1990م

مانديلا يؤكد على حق إسرائيل الثابت في الوجود

فى أعقاب اللقاء الذي تم بين مجموعة من اليهود الأميركان ونائب رئيس

المؤتمر الوطني الأفريقي نيلسون مانديلا يوم 10 / 6 / 1990 م لمناقشة موقف

الأخير من إسرائيل، صرح الرئيس التنفيذي للمؤتمر اليهودي الأمريكي: أن

مانديلا شدد على دعم المؤتمر الوطني الأفريقي لحق إسرائيل في العيش ضمن

حدود آمنة. ووصف اليهود المشاركين في اللقاء المحادثات بأنها فاقت التوقعات.

هيرالدتربيون 11/6/1990م

ملاحظة: كان ياسر عرفات قد أهدى مانديلا سيفاً مصنوعاً من الذهب

الخالص وذلك بمناسبة خروج الأخير من السجن! !

الماء سلاح إسرائيلي جديد لقمع الانتفاضة

بدأت السلطات الإسرائيلية باتباع أسلوب جديد في التعامل مع الانتفاضة

لوضع حد لها، وذلك بقطع مياه الشرب عن أهالي بلدة (جفتلك) السفلى وذلك في

يوم 12/6/1990م. ولا تبعد القرية المذكورة سوى مسافة مائة متر عن حدائق

ومروج إحدى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض عربية مصادرة، والتي

تتمتع بكميات وفيرة من مياه الشرب. وفي الوقت الذي ينفي فيه الإسرائيليون

استخدام الماء كسلاح؛ فإن كبار السن في القرية أُبلغوا سراً أن إمدادات المياه لن

تستأنف قبل الحصول على تعهد من الأهالي بالإقلاع عن رمي الحجارة وإحراق

إطارات السيارات على الطريق المؤدية إلى أريحا. ومع ارتفاع درجة حرارة الجو

وازدياد الحاجة إلى المياه تضطر النساء والأطفال إلى الذهاب إلى بساتين

المستوطنات الإسرائيلية لجلب المياه من هناك، أما كبار السن من الأهالى

والمقعدين فإنه لاخيار لهم سوى الاعتماد على المياه المالحة التي تضخ لمدة نصف

ساعة في اليوم لأغراض الري. ويقول أحد أهالي القرية: إننا نضطر إلى اقتسام

المياه مع ماشيتنا.

ومما يذكر أن قرية (جفتلك) تقع على حافة غور الأردن ذي التربة الخصبة

والذي يزود الضفة الغربية بأكثر من نصف احتياجاتها من الفواكه والخضار،

وتمارس السلطات الإسرائيلية منذ احتلالها للمنطقة في عام 1967 م ضغوطاً على

أهالي القرية لترحيلهم عنها.

الأوبزرفر 17/6/1990م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015