عبير العقاد
في يوم من الأيام، وبعد تشجيع من أحد أهمّ الشخصيات المهنية في حياتي، أحسست بنيران الهمة العالية تغلي في مرجل أعماقي، متأججةً بتوقّد رهيب يتطلع إلى الانفجار.. وما هي إلا أيام حتى انفجر البركان وانطلقت حمم الهمة بإقدام ٍ مصرّ لا تعوقه المصاعب ولا الآلام، حاملةً معها نشاطات وإبداعات ما كانت لتظهر لولا كلمات ذاك الشخص الذي أشعل المصباح في رأسي وقلبي، ليريني قوتي ويدفع القوى المتصارعة في داخلي إلى التوحد بدل العراك، والانطلاق في الدرب الذي أناره لي بهندسة فنية متقنة ورائعة لم أشهد لها مثيلاً من قبل.
ومن ضمن النشاطات التي توقدت في داخلي وتبلورت، أردتُ إعداد كتاب في موضوع من اختصاصي الذي أُعرف ببراعتي فيه، ولأنني لا أعلم قواعد النشر، اتصلت للاستفسار عنها مستعينةً بإحدى أكبر المراكز المشهورة والمتألقة المسؤولة عن الأمر.
فاجأني إداريٌّ رفيع المستوى بإجابات وكلمات لا تحتاج كثير جهد لِتَشم رائحة السخرية والتثبيط المنبعث منها.. «الكتاب يمكن ألا ينشر ... إنه يحتاج موافقاتٍ كثيرة ... هناك خطوات صعبة للنشر من المحتمل عدم قدرتك على تخطيها.. إن كنت تفكرين في نشر الكتاب للحصول على وارد مادي يستحسن ألا تضيعي وقتك بالكتابة ... » إلى غير ذلك من الكلمات المثبطة. والغريب في الأمر أن ذلك المسؤول رفيع المنصب لم يسألني عن اختصاصي ولا عن موضوع الكتاب الذي أودّ تناوله، ولا إن كانت لديّ المؤهلات الثقافية التي تؤهلني لنشر الكتاب أم لا!
يا للهول! أحسستُ بكلماته ماءً أطفأ توقدي وصخرة عرقلت وثبتي.
انطفأتُ ... تراجعت ... ونام حلمي.
كلماتٌ أحيت الحلم، وكلمات أسدلت عليه الستار.
يا لسحر الكلمات!
يحكى أن ضفادع كانت تقفز مسافرةً بين الغابات، وإذا اثنتان منها تقعان في بئر عميقة يستحيل الخروج منها.. نظرتْ الضفادع في الأعلى إلى صديقتيها الواقعتين في البئر بعين الحسرة وظنت أنهما لا بد هالكتان، وبدأت الضفادع تنقل شعورها إلى صديقتيها في الأسفل مُعْلِمَةً إياهما أنهما لا بد ميتتان؛ فلا داعي لبذل الجهد والتعب للخلاص من هذا المأزق الذي لا حلّ له.
لكنّ حلاوة الروح دفعت بالضفدعتين إلى المحاولة بكل ما أوتيتا من قوة للخروج، ومع كل خطوة إلى طريق النجاة كان هناك تيار معاكس من التثبيط القوي الآتي من الضفادع في الأعلى التي كانت تصرّ عليهما بألاَّ يتابعا المسير؛ لأنهما لا بد ميتتان.
استمرت الضفدعتان بالمحاولة، واستمرت الضفادع في الأعلى بالدعوة إلى توفير الجهد والطاقة والتعب، وإيقاف المحاولة؛ فالأمر عسيرٌ عسير.
وبعد سلسلة من المحاولات، انصاعت إحدى الضفدعتين لإيحاءات الضفادع في الأعلى التي جعلتها تقتنع بأن لا جدوى للسير قُدُماً، فاعتراها اليأس واستسلمت للأمر الواقع وكفّت عن المحاولة، فسقطت ميتة.
أما الأخرى، فلم تُعِرْ لكلامهنّ أية أهمية، وبدتْ كما لو أنها صمّت سمعها وفؤادها عن كلامهنّ وإيحاءاتهنّ السلبية، وتابعت القفز أسرع وأسرع وأسرع حتى وصلت حافة البئر وقفزت إلى خارجه ونجت.
وبعد الترحيب بها والتهنئة بسلامتها، اكتشفت الضفادع أنها لم تكن تسمع صياحهنّ؛ إذ ما هي إلا ضفدعة مصابة بصمم جزئي؛ ذلك الصمم الذي جعلها تعتقد أن صديقاتها في الأعلى يشجعنها على المضي قُدُماً في طريق النجاة مما ضاعف عزمها، ولما نجت شكرتهنّ وعبَّرت لهنّ عن امتنانها لتشجيعهن الذي بسببه نجت من غياهب الئر.
ثانيةً ... كلماتٌ أحيت الضفدعة، وكلمات أماتت صديقتها.
يا لقوة الكلمات!
يقول الكاتب والطبيب النفسي (رودلف دريكوس) : «يحتاج الطفل إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء» ؛ فإذا كان هذا حال الصغير الذي قلما يصطدم بجدران المصاعب القاسية؛ فما بال الراشد الكبير الذي يفاجأُ كل يوم بأرطال من الصعاب الكثيرة التي تنوء بحملها الجبال؟!
إذاً؛ فقد كان من الأفضل لـ (دريكوس) أن يقول: «يحتاج الإنسان إلى التشجيع مثلما يحتاج النبات إلى الماء» .
فالتشجيع هو احتياج إنساني أساسي؛ إذ يقال رمزياً: إن كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول: «من فضلك اجعلني أشعر أنني مهمّاً» . بل ويقال إنه كلما حدث اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة مفادها: «فضلاً زكِّني، لا تمرّ بي غير آبه، أرجوك اعترف بكياني» !
إذاً؛ فللتشجيع أهمية كبرى لا يمكن إغفالها في حياة المرء.
ويؤكد علماء النفس على أهمية التشجيع؛ إذ يرونه المحرك والدافع لمواصلة الأعمال وتنميتها.
ويمكننا إدراك أهمية هذا الأمر عندما نعلم أننا كبشر ما نحن إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي يجب أن تُدار ـ لنتميز ـ بالأحاسيس والمشاعر أيضاً، تلك المشاعر التي يمكن أن يعبّر عنها بالتشجيع والكلمات الإيجابية.
ونرى كثيراً من الناس لا يعيرون أهمية لصدى كلماتهم ووقعها في نفوس الغير، فتراهم لا يفكرون بما يقولون، ولا يأبهون بمشاعر الآخرين.
وهناك من الأشخاص من تعدّى هذه المرحلة وتنبّه إلى أثر الكلمات الإيجابية في النفس، فتراهم يحدثون الآخرين بكلمات وتعبيرات جميلة المظهر، إلا أنها للأسف لا تملك ذلك الأثر الفعال. لماذا؟ لأنها غير صادقة ولا تقال بإخلاص.. إنما هي مجرد كلمات أراد صاحبها إسدال ستار اجتماعي جميل على نفسه حينما قالها، ولم يفكر في طبيعة البشر التي تتميز بوجود جهاز استقبال قوي مفعم بالذكاء والتحليل؛ ذلك الجهاز الذي يستطيع أن يكشف ما وراء الكلمات المنطوقة، ويستطيع أن يميز الكلمات التي تُنطق دونما نية صافية من نفس صاحبها عن الأخرى التي تحمل في همساتها كل الحب والصفاء والشفافية والتقدير.
فالكلمات التي تخرج منا تكون محمّلة بطاقة ناطقها الفعلية.. فإما طاقة الحب.. أو المجاملة.. العطف ... اللامبالاة ... التملّق ... الكره ... إلخ.
لذا؛ فكثيراً ما تكره شخصاً رغم مقدار الكلمات الإيجابية التي يستخدمها في خطابه معك، ورغم كثرة ما يستخدم معك تعبير «يا حبيبي!» . لماذا؟ لأن جهاز استقبالك ـ إن كان حساساً وناضجاً ـ استطاع التقاط طاقة الكلمة وعرف أن ذاك الشخص يبعث لا مبالاة، وربما كُرهاً مع كلمة «ياحبيبي!» .
إذاً؛ كي يكون للكلام والتشجيع أثره الإيجابي، يجب قبْلاً خلق جو من الألفة والمودة مع الأشخاص الذين نرغب بتشجيعهم؛ ذلك كي نستطيع ملامسة قلوبهم؛ فالكلمة التي تلامس القلب يكون لها أكبر الأثر. كما يجب أن نفكر بالدوافع وراء كلماتنا: لماذا نشجع الآخر؟ ما الذي يدفعنا إلى ذلك: أهو مجرد الحب، أم مجرّد الكلام، أم ماذا؟ وما أحوجنا في هذا المجتمع المتضارب المتباغض إلى جعل دوافعنا سامية وراقية؛ مؤداها خدمة الآخرين ومساعدتهم على تخطي العقبات وتجنب المصاعب، وما إلى ذلك من الدوافع النيرة المضيئة التي باتت تُشتهى في عالم انسكب في غياهب المادة.
وعند التشجيع، يجب أن نعي تماماً أن الناس جُبلت على مقاومة رغبتها بالكشف عما يقضّ مضجعها؛ فالناس رغم حاجتها إلى البوح بآلامها ومكامنها إلا أنها تكره ذلك البوح وتقاومه ما استطاعت؛ لأنها تخشى الرفض ... تخاف عدم تقبّل الآخرين لها.
لذا؛ فإن كنتَ جادّاً في رغبتك في تشجيع الآخرين حبّاً بالبشر ورغبةً في خلق مجتمع فاضل، فحاول أن تلتقط التلميحات التي يرسلها هؤلاء؛ فتلميحاتهم إعلان عن احتياجاتهم المستترة، التقط هذه التلميحات وحاول أن تجد الحلول وتشجع الآخرين بحماسة، مستعيناً بدفء الكلام وعذوبته ورقته وصدقه.
فالكلمات قد تؤلم وقد تُفرِح، والأكثر من ذلك أن بإمكانها أن تغير اتجاه الحياة ومسراها، من مسرى سلبي أو مسرى غامض إلى آخر غاية في الوضوح والإيجابية.
ويُلاحظ على مجتمعنا العربي بثّ الإحباط ـ للأسف ـ ومقابلة أعمال الآخرين بروح من الاستهزاء والسخرية والتثبيط والسلبية وعدم الاكتراث، ليُطفَأ الألق والنور الذي سطع في نفس الفرد وليعود أدراجه خائباً بائساً لا يرغب في النهوض من جديد.
وإن كان هذا خطأ المجتمع، فهو كذلك خطأ الفرد الذي يستجيب بسهولة للمؤثرات السلبية التي تُبَثّ حوله. فالإنسان المزوَّد بقدر كاف من الثقة بالنفس والإيمان برؤيته ورسالته لا يثنيه التثبيط إلا كما يحرك الهواء الخفيف ضوء الشمعة، فهو يهزها ويؤرجحها لكن لا يطفئها.
لذا على المرء أن يتزود بسلاح الهمة والثقة والعزم، ليمضي في حياته قُدُماً بأقل الإخفاقات. ويساعده في ذلك وضع هدف محدد لحياته يعزم على تحقيقه مهما هبّت العواصف واندلعت النيران.
وللوصول بالمرء إلى هذه المرحلة، ينبغي أن نرعى طفولته وأن نبني منه شخصية إيجابية ذات مسلك قويم.
إذاً؛ من أهم الفئات التي تحتاج إلى التشجيع والكلام الإيجابي فئة الأطفال، جيل الغد الذين نعوّل عليهم الكثير.
وللكلمة المنطوقة الموجهة إلى الطفل قوة ما بعدها قوة؛ ذلك لأن كل كلمة أو جملة تقال له تحمل في طياتها رسالة ضمنية موجهة له بخصوص العالم، وذلك لأن للطفل خيالاً رحباً واسعاً لا محدوداً وهو يستخدمه في كل أوقاته.
فعندما نوجه للطفل كلاماً ما (تشجيعاً أو تثبيطاً) يبدأ الطفل بالحديث مع ذاته عما سمعه من الآخرين من رسائل (أنتَ) . مثلاً: لقد كنتَ شجاعاً اليوم (تشجيع) .
أنت كسول مثل أخيك (تثبيط) .
بعدها يبدأ خيال الطفل بالبحث عن أدلة تثبت تلك الرسائل، فإن وجد صورة أو محادثة تعزز التشجيع أو التثبيط ركز على الأمر وعممه على شخصيته (أنا فعلاً شجاع) أو (أنا فعلاً كسول مثل أخي) .
وتتحول هذه التعميمات مع الزمن والتكرار إلى معتقد عن ذاته، مما يتولد عنه سلوكه مع الآخرين ... إن كان إيجابياً فسلوك إيجابي، وإن كان سلبياً فلا بدّ للسلوك أن يكون سلبياً هو أيضاً.
إذاً؛ كلامنا وتشجيعنا أو تثبيطنا هو الذي يخلق أشكال السلوك التي نحبها أو نكرهها في أطفالنا، والتي سيحملها معه في رحلة حياته وتتحول إلى ميزة (إن كان الكلام إيجابياً) أو عيب (إن كان كلاماً سلبياً) في حياته المستقبلية، وربما تحولت الكلمات إلى عقدٍ ومشاكل نفسية عويصة قد يكره المرء جراءها حياته وربما أهله أيضاً.
إذاً؛ فالاستخدام الواعي لعبارات التشجيع والتعزيز مع أطفالنا يدعم صحتهم العاطفية، بل والجسدية أيضاً؛ إذ بإمكانه أن يحقق التالي:
1 ـ تعزيز الاستقلالية والمسؤولية الذاتية لدى الأطفال.
2 ـ المساعدة على تغيير مفهوم الطفل لنفسه من بنائها الخارجي إلى الداخلي.
3 ـ تقوية ثقة الطفل بنفسه وتقديره لذاته.
4 ـ علاجه من بعض الأمراض كالخجل والخوف.
5 ـ مساعدته على النظر إلى المستقبل بصورة مشرقة ومتفائلة.
وأنسب الأوقات لاستخدام الكلام الإيجابي وتعزيزه في حياة الطفل هو الوقت الذي يكون فيه أكثر استرخاء؛ خصوصاً عندما يحين وقت النوم. لذا ما أروع أن تتفوه الأم بكلمات إيجابية رائعة وهي تدثر طفلها وتودعه لينام. وما أجمل أن تنقل له رسائل إيجابية متألقة كأن تحدثه عن حبها له وعن مستقبله المشرق الذي ينتظره وعن أفعاله الحسنة التي قام بها اليوم والتي سُرّت بها، وعن جمال وجوده في حياتها ... إلخ.
وفي النهار، وخلال اليوم، على الآباء ألا يركزوا على أخطاء أطفالهم وألا يكثروا من التوبيخ والنقد واللوم والعقاب والتخجيل ... فكل هذا من شأنه تثبيط الأبناء وتحطيمهم.
نعم! نحن نحتاج إلى التقويم والتصحيح عندما يخطئ الأولاد ويسلكون سلوكاً خطيراً يؤذيهم أو يؤذي الآخرين؛ لكن في هذه الحالة ينبغي أن نركز على قباحة الفعل وليس قباحة الفاعل (الابن) فإن ضرب الولد أخاه الصغير، يجب أن ننبه أن ضرب الصغير عمل سيئ بدلاً من أن نصف ابننا بأنه ولد سيئ ومزعج.
ومن الأفضل تجاهل السلوك الخطأ كلما كان هذا ممكناً ولا يؤثر سلباً، وبالمقابل يجب تركيز الانتباه على السلوك الصحيح وتشجيعه.
إن على الآباء تقدير الجهد الذي يبذله الابن وآثار عمله ومراعاته الآخرين والعقبات التي تجاوزها أثناء عمله، وينبغي أن تكون ردود فعل الأهل أمينة وصادقة وحقيقية، دون كثير مبالغة.
وعلى الآباء إعانة الأبناء ليقدِّروا بأنفسهم الأمور الحسنة التي قاموا بها، وليكتشفوا قيمة ما أنجزوه من أعمال حسنة، كما ينبغي مكافأتهم عليها بعد إبداء الإعجاب بها.
ومن الأمور المشجعة أن نسلّم الأبناء بعض المسؤوليات والأعمال ليقوموا بها بأنفسهم؛ فبهذا رسالة لهم مضمونها «إني أثق بقدراتك، وأنت تستطيع القيام بهذا الأمر؛ فأنت ولد مسؤول» .
ولا ننسى أهمية الإنصات للأبناء والاستمتاع بصحبتهم والمكوث معهم؛ فبهذا رسالة لهم أيضاً مغزاها «إنني أحب الوجود معك.. إنني أحبك.. إنك شخص جدير بالمجالسة» .
ولكي يكون للتشجيع أثره القوي، فإن على المشجِّع أن يشجع ذاته قبلاً؛ إذ لا يمكن غرس الثقة والإيمان في طفلٍ ما إن لم يكن لدينا الثقة والإيمان في ذواتنا؛ ففاقد الشيء لا يعطيه.
إذاً شجع نفسك وتخلص من آثار الكلمات السلبية التي وُجِّهت إليك فيما سبق والتي ربما توجه إليك كل يوم.
وبتشجيع النفس يستطيع المرء تذليل المصاعب أو تقبُّل الأخطاء التي حدثت دون عمد ـ التي هي من عادات البشر ـ دون أن يتجمد عندها، بل يذللها للاستفادة منها كتجربة علينا ألا نكررها في المستقبل الآتي؛ فليس هناك أفضل منا على تشجيع ذواتنا.
وبعد ... لقد انطفأتُ حقاً من كلام ذاك المثبط الذي كاد أن يُجهِض همتي ويَئِدَ موهبتي، لكن أنَّى له ذلك وأمامه شخصية زرعت الحياةُ الثقةَ والإصرار في نفسها.
لقد انطفأتُ برهة لكن نيران همتي أشعلتني من جديد.. دون كثير وقت ودون كثير جهد بل ودون أخذ وردّ.
واليوم أضع أولى صفحات كتابي الذي أتمناه أن يكون منهلاً للجميع، وأرى أنه لا بد سيرى النور ... سيراه ويحلِّق في كل البلدان رَغم أنف ذاك المثبط الذي أطفأني لكنه لم يُذِبْ شمعتي.
ولذاك الذي شجعني كثير شكر وتقدير من قلبي، فأمثالك ـ الخيرين ـ ينشرون النور في الأفق ويدحرون الظلام.
لك مني جزيل شكر وكثير أمانٍ.. أتمناها لك بكل صدق ومودة.
المراجع:
(1) أولادنا: من الطفولة إلى الشباب: منهج عملي للتربية النفسية والسلوكية/ مأمون مبيض. ط 1، بيروت: المكتب الإسلامي، 1997م.
(2) قوة الحديث الإيجابي: كلمات لمساعدة كل طفل على النجاح/ دوجلاس بلوك؛ بالتعاون مع جون ميريت. ط 1. ـ الرياض: مكتبة جرير، 2005م.