مجله البيان (صفحة 5830)

مرصد الأحداث

أحمد فهمي

من هنا وهناك

- توقع مصرف الكويت الوطني أن يبلغ فائض الموازنة العامة لهذا العام في الكويت 4.5 مليار دينار، أي أكثر من 15 مليار دولار، مع بلوغ عائد النفط 14.1 مليار دينار، بافتراض سعر برميل البترول 56.1 دولاراً، وهذا الفائض هو ثاني أكبر فائض على الإطلاق، وكان فائض العام الماضي 6.7 مليار دينار هو الأكبر، وتستثمر الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أصولاً تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. [صحيفة المستقبل 28/11/2006م]

- ذكر الصحفي الإيراني أمير طاهري أن عدد رجال الدين في إيران يقدر بـ 399 ألف. [الشرق الأوسط 13/10/2006م]

- قال ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق السابق في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في حديث أجرته معه قناة «الحرة» 12/11/2006م عبر برنامج «ساعة حرة» : «نحن واللجنة ذكرنا في تقريرنا إلى مجلس الأمن أننا لمسنا أن هناك أدلة قاطعة على انخراط الاستخبارات السورية في عمليات الاغتيال» .

- قدمت القناة الرابعة البريطانية برنامجاً وثائقياً عن فرق الموت في العراق، والتي تختص بقتل السنة العرب، وصور البرنامج عشرات الجثث لعراقيين مغدورين وأيديهم مقيدة من الخلف بقيود معدنية تستخدمها الشرطة، وصرحت سيدة بريطانية من أصل عراقي كانت تعمل في منظمة لحقوق الإنسان في عهد وزير الداخلية السابق بيان جبر صولاغ، أن هذا الأخير يكذب عندما ينكر ما حصل في وزارته، وذكرت المراسلة أن المستشار الأمريكي لصولاغ، مايك كاريم قال: أن صولاغ عندما كان وزيراً للإسكان جرد الوزارة من السنّة والأكراد وكل الطوائف الأخرى، ووظف شيعة مكانهم، وكان له المئات من الحراس الذين يلبسون السواد. وكان شرطي بريطاني أشرف على تدريب الشرطة العراقية ذكر لمراسلة التلفزيون البريطاني أن الميليشيات كانت تدخل سلك الشرطة بأعداد غفيرة وعندما قدم شكوى لرامسفيلد لم يكترث بها، وحاولت المراسلة لقاء مقتدى الصدر لكنه رفض؛ لأنه يرفض الحديث مع أجانب حسب زعمها، فتحدثت مع رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان بهاء الأعرجي الذي ضحك وقال لها: هناك من يلبس ملابس جيش المهدي ويقتل العراقيين. [مجلة الشراع، نوفمبر 2006م]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015