مجله البيان (صفحة 5524)

مرصد الأحداث

أحمد فهمي

مفكرة الشهر

16/11/1426هـ: مشروع قرار أمريكي بحجب المساعدات إذا شاركت حماس في الانتخابات.

17: 5000 متظاهر ضد منظمة التجارة العالمية في هونغ كونغ.

18: بوش يعترف أن بعض قراراته في العراق كانت كارثية.

18: الانتخابات العراقية: الائتلاف الشيعي ثم جبهة التوافق السنية ثم قائمة علاوي.

19: سنة العراق يتهمون الشيعة بتزوير الانتخابات ونتانياهو يفوز بزعامة الليكود.

20: قاض بلجيكي يخلف ميليس في رئاسة لجنة اغتيال الحريري.

21: تشاد تتهم السودان بجرها لحرب أهلية وتطالب بتدخل دولي.

22: رامسفيلد يعلن سحب 7500 جندي أمريكي من العراق ربيع 2006م.

23: كشف برنامج سري لمراقبة مساجد ومنازل مسلمين في أمريكا بحثاً عن قنابل نووية.

24: محكمة فلسطينية تفتح باب الترشيح خصيصاً لقائمة فتح بعد انتهاء المدة.

25: طائرات إسرائيلية تقصف غزة لفرض منطقة عازلة شمال القطاع.

26: افتتاح الدورة الأولى للبرلمان العربي الانتقالي.

27: رجال الأعمال يسيطرون على الحكومة المصرية الجديدة.

28: القاعدة في العراق تتبنى إطلاق صواريخ كاتيوشا على أهداف إسرائيلية من جنوب لبنان.

29: مقتل 25 لاجئ سوداني في مصر في محاولة الشرطة تفريق اعتصامهم.

1/12 عبد الحليم خدام يتهم الرئيس السوري بتهديد الحريري قبل مقتله.

1: بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاجية استغرقت 36 يوماً في فرنسا.

2: حزب البعث السوري يطرد عبد الحليم خدام من عضويته.

3: لجنة التحقيق الدولية تطلب التحقيق مع بشار الأسد.

4: مسلحون من فتح يقتحمون الحدود المصرية ويقتلون جنديين، وتسلل المئات في الاتجاهين.

5: الشرطة الإسرائيلية تعلن امتلاكها أدلة على تلقي عائلة شارون رشاوي.

6: حالة شارون الصحية تدخل مرحلة خطيرة.

7: الاحتلال يسعى للتحاور مع بعض تنظيمات المقاومة العراقية لتفريقها ودفعها للعمل السياسي.

8: خبير أمريكي: حرب العراق تكلف أمريكا 2000 مليار دولار.

9: إيهود أولمرت يترأس مجلس الوزراء الإسرائيلي.

10: دول مجلس الأمن تشن هجوماً حادّاً على إيران لاستئناف النشاط النووي.

11: السي آي إيه: القاعدة في العراق تراجعت نتيجة مقتل عدد كبير من أنصارها.

12: حماس تسقط تدمير إسرائيل من برنامجها الانتخابي وتكتفي باستعادة حدود عام 67م.

13: طائرة أمريكية تقصف قرية باكستانية حدودية وتقتل 18 أكثرهم نساء وأطفال.

14: وليد جنبلاط يصف حزب الله الشيعي بأنه سلاح غدر والحزب يرد بأنه لو تجسد الغدر في رجل لكان جنبلاط.

15: رئيس محكمة صدام حسين يستقيل بعد انتقادات شيعية تتهمه بالتساهل.

15: ست مجموعات جهادية تعلن تأسيس مجلس شورى للمقاومة في العراق.

16: مدير الوكالة الذرية لا يستبعد القوة لإجبار إيران على التراجع نووياً.

علامة تعجب

موعد على العشاء

ارتكب القيادي في القاعدة أيمن الظواهري جريمة كبرى عندما تخلف عن موعد العشاء في أحد المنازل الباكستانية على الحدود الأفغانية، فهو بذلك تسبب في أن يُقتل 18 باكستاني بقصف أمريكي دون فائدة تذكر، ولعله لو حضر وقُتل لكان في الأمر تسلية لأهالي القتلى.

هكذا يريدنا الأمريكيون والحكومة الباكستانية أن نعتقد؛ فقد أدى فشل العملية إلى وقوع الطرفين في مأزق، وعلى الفور قامت حكومة مشرف باتخاذ موقف صارم فاستدعت السفير الأمريكي إلى الخارجية، يعني مسافة أمتار قليلة، لكي يحتسي الشاي مع وزير الخارجية بينما يبلغه استياء حكومته.

وللأسف كان السياسيون الأمريكيون أكثر صراحة، ولم يندم أحد منهم لمقتل باكستانيين أو يعترف بالخطأ، فقط هم يأسفون، وتساءل السيناتور إيفان بايه قائلاً: «الحادث مؤسف.. ولكن ماذا كان ينبغي علينا فعله؟» ..

حزب شارون.. موضة «كاديما»

أسس شارون حزبه الجديد «كاديما» أو بمعنى أدق «فصَّله» ليناسب مقياسه السياسي، وهدفه أن يعبِّر من خلاله عن رؤيته السياسية، وضم إليه أشتاتاً من كل الأطياف الإسرائيلية، ولكن شارون الآن على فراش الموت، والحزب فقد هدف تأسيسه، رغم ذلك يريد شذاذ الآفاق الذين جمعهم شارون مواصلة المسيرة، مع كونهم كتلة غير متجانسة وغير متفاهمة: العمل اليساري - الليكود اليميني - شينوي العلماني، كما أن الناخب اليهودي عادة ما يتأثر بشخصية الزعيم أكثر منه تأثراً بالحزب أو برنامجه، وهذه الحقيقة تنسف الفخر بإسرائيل بنظامها الديمقراطي؛ ففي نهاية الأمر يبقى الأشخاص هم الأساس، ولا قيمة لما يسمى: برامج الأحزاب..

من يغسل أوروبا 7 مرات؟

فضلات الكلاب تملأ الشوارع في المدن الأوروبية، هذه أزمة حقيقية تعاني منها الحضارة الغربية، فهناك في ألمانيا وحدها 5.3 ملايين كلب مسجل رسمياً تصل فضلاتهم اليومية إلى 2500 طن، وفي بودابست - المجر - هناك 400 ألف كلب في المدينة تخلف نحو 14600 طن من الفضلات سنوياً يعادل وزنها ما يتجاوز وزن برج إيفل في باريس وعجلة الألفية في لندن معاً.

مرصد الأخبار

أمريكا تدرب المقاومة العراقية

كشف الأستاذ في «دراسات السلام والأمن الدولي» في جامعة أمهرست الأميركية (مايكل كلير) أن أساليب المقاومة داخل المدن العراقية هي أكثر ما يثير القلق في أوروبا وأمريكا حالياً؛ لأنها تمثل «النموذج المثالي للمعارك داخل المدن الذي لم يكن متوافراً في أفغانستان» واوضح أن «القوات المعادية للأميركيين في العراق تتدرب في الشوارع والمباني، وتستخدم عبوات ناسفة يدوية الصنع، وتلجأ إلى قناصة وانتحاريين، كل ذلك يسهل للغاية نقله إلى مدينة أوروبية، وسيكون في غاية الخطورة فيها» .

ورأى محللون في (سي آي إيه) في تقرير ذكرته صحيفة نيويورك تايمز ان «العراق قد يكون بالنسبة للمتطرفين الإسلاميين ميدان تدريب اكثر فاعلية من أفغانستان؛ لأنه بمثابة مختبر أقرب إلى ظروف القتال الحقيقية في المدن» .

وقال جيريمي بيني المتابع للمقاومة العراقية في مجلة «جاينز» البريطانية المتخصصة إنه في أفغانستان «كان هناك تكتيك حرب الشوارع التقليدية؛ حيث ينسحب المقاتلون إلى معاقل جبلية» . وتابع «في العراق يتم اللجوء إلى منازل آمنة ولا تلفت الانتباه، وتهريب أشياء أمام أنظار قوات الأمن وتطوير تكتيكات مثل السيارات المفخخة والسترات الناسفة والعبوات المزروعة على حافة الطرقات، كل هذا أكثر تكيُّفاً مع شروط حملة إرهابية داخل المدن» .

وقال «إنهم في الوقت الحاضر يقاتلون في العراق، ويبدو أنه لم يبدأ بعد إرسالهم إلى أماكن أخرى، لكنه أمر يثير مخاوف كبيرة لدى أجهزة الأمن لأسباب واضحة» . ورأى الخبير أن «الأخطر ليس الشخص الذي قصد العراق لتفجير نفسه، بل أولئك الذين يدربونهم ويطورون التقنيات، عددهم ليس كبيراً على الأرجح ولا بد أنه لا يتعدى بضع مئات وليس بضع آلاف، لكنهم يمكن أن يكونوا على خطورة كبيرة» .

وقال مايكل كلير: «كلما طالت الحرب العراقية تدربوا بشكل أفضل على هذه الأساليب وازدادوا خطورة» ..

[ميدل إيست أون لاين 12/1/2006م]

الصحاف في نسخته الأمريكية

مجموعة لينكولن، هي مؤسسة للعلاقات العامة تتخصص في «الاتصالات الاستراتيجية» في مناطق الصراعات، ومقرها في واشنطن ويترأس هذه الشركة ضابط استخبارات سابق في سلاح البحرية الأمريكية، ومنذ عام تقريباً قرر الاحتلال الأمريكي أن يكثف الحملة في المناطق السنية، فتم منح مجموعة لينكولن 20 مليون دولار لتشوه سمعة المقاومة وتدعو لمساندة الحكومة العراقية، تميهداً للانتخابات الأخيرة، وقد أنفقت المجموعة اكثر من 16 مليون دولار على الإعلانات في التلفزيون العراقي، كما أغدق المال على اللوحات الإعلانية في الشوارع وفي الإذاعة واعلانات شبكة الأنترنت، إضافة إلى خدمة «الرد السريع» لمجابهة مزاعم المقاومة العراقية.

وقام ضباط أمريكيون بكتابة مقالات وقصص صحفية نشرت بأسماء عربية، أحدها نشر في جريدة «الصباح» في بغداد بعنوان: أطفال قتلوا على أيدي الإرهابيين، وكتبه ضابط أمريكي، وقال فيه: «هل أذعنّا واستسلمنا؟ أي رجل أكون إن تسامحت إزاء مجزرة أطفالنا؟ وأي كائن بشري أكون إن أنا تغاضيت عن ذبح الأبرياء؟ وأي صنف من المسلمين أنا إن أنا وقفت صامتاً بينما يقتل من لا أخلاق لهم أطفالنا باسم الله وباسم النبي محمد #؟

وتظهر الوثائق ان جريدة «الصباح» دفع لها اكثر من 1500 دولار لتنشر المقال. وثمة مقال آخر اعدته مجموعة لينكولن لينشر في صحيفة «الزمان» ، وهي إحدى صحف بغداد «المستقلة» ، وأقر مصدر في جريدة «الدستور» العراقية بتلقيه مبالغ مالية من سلطات الاحتلال.

وما مجموعة لينكولن سوى واحدة من حشد كبير من شركات العلاقات العامة الأمريكية التي تلقت ملايين الدولارات من البنتاجون «لتهيئة الساحة الإعلامية وتمهيد سبلها» .. من مقال كتبه ديفيد إداوردز المحلل السياسي في موقع ميديالينس..

[صحيفة الخليج 28/12/2005م]

جلطة في العقيدة

زعم القس الأمريكي الشهير (بات روبرتسون) أن الجلطة الدماغية التي أصيب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي (أرييل شارون) غضب إلهي على «تقسيم أرض (إسرائيل) المقدسة» .

وقال (روبرتسون) في أحد برامجه المتلفزة إن «الله يغضب على الذين يقسمون أرضه؛ لأنه يعتبر هذه الارض ارضه» . وقال (روبرتسون) إنه شخصياً «حزين» لشارون وأنه يصلي من أجله مضيفاً: إن «أي رئيس وزراء إسرائيلي» يتبع سياسة شبيهة بسياسة شارون «لتهدئة خواطر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة» سيحرك نفس الغضب الإلهي.

ودان السفير الإسرائيلي لدى الامم المتحدة داني ايالون تصريحات روبرتسون التي وصفها بانها: معيبة.

[موقع شام برس 7/1/2006م]

قل: سخافة ولا تقل: صحافة

أدركت للمرة الأولى الضغوط الهائلة التي تمارس على الصحافيين الأمريكيين في الشرق الأوسط، عندما ذهبت قبل سنوات لوداع زميل من صحيفة «بوسطن جلوب» ، كان مراسلاً في المنطقة، فقال لي إنه مسرور؛ لأنه لم يعد مضطراً إلى تغيير الحقيقة لكي تناسب قراء صحيفته الأكثر صخباً.

قال: «كنت أدعو حزب الليكود «الإسرائيلي» بوصف «الجناح اليميني» ، ولكن محرري صحيفتي أصبحوا يطلبون مني في الآونة الأخيرة ألا أستعمل هذه العبارة؛ فقد احتج عدد كبير من قرائنا عليها» .

وليس ذلك إلا قمة جبل جليد الدلالات اللغوية، الذي ارتطم بالصحافة الأمريكية في الشرق الأوسط. فالمستوطنات اليهودية غير الشرعية، «مستعمرات» على نحو بيّن، ولا أستطيع تذكر اللحظة التي بدأنا فيها استعمال كلمة «مستوطنات» . ولكن قبل سنتين تقريباً استُبدلت كلمة «مستوطنات» بتعبير «تجمعات المنازل اليهودية المجاورة» ، بل حتى بتعبير «المواقع الأمامية» في بعض الحالات.

وبالمثل، تم تخفيف تعبير الأراضي الفلسطينية «المحتلة» ليصبح الأراضي الفلسطينية «المتنازع عليها» امتثالاً لتوجيه وزير الخارجية الأمريكية يومئذ كولن باول سنة 2001 إلى السفارات الأمريكية.

ثم هنالك «الجدار» ، العائق الأسمنتي الهائل، كثيراً ما يشير إليه الصحافيون في هذه الأيام بتعبير «السياج» بدلاً من «الجدار» أو يدعونه بوصف «الحاجز الأمني» وهو ما تفضل «إسرائيل» أن يدعوه به.

والأثر الدلالي لهذا التشويش الصحفي واضح؛ فإذا تم بناء مستعمرة يهودية بصورة غير شرعية على الأرض العربية، فهي ببساطة «مجموعة منازل» صديقة مجاورة جميلة، ومن ثم فإن أي فلسطيني يهاجمها لا بد أنه ينفذ عملاً إرهابياً غبياً، وبالتأكيد، ليس هنالك سبب يدعو إلى الاحتجاج على «سياج» أو «حاجز أمني» ، وهي كلمات تستحضر في الذهن صورة سياج حول حديقة، أو حاجز متحرك عند مدخل مجمع سكني خاص.

وقد أصبح الصحفيون منذ زمن طويل متواطئين مع الحكومات في جعل الصراع والموت أكثر تقبلاً لدى المشاهدين، وبذلك أصبحت الصحافة مساعداً فتاكاً للحرب

[بتصرف، عن روبرت فيسك مراسل الإندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط.. المركز الفلسطيني للإعلام] .

مجرد إقتراح وزارة التعذيب السنية

كشف اللواء منتظر السامرائي المسؤول السابق عن القوات الخاصة بوزارة الداخلية العراقية تفصيلات جديدة حول فضائح التعذيب في السجون السرية للداخلية العراقية، وذلك في حوار مع فضائية العربية،، فقال إنه كانت هناك قوات تابعة لوزارة الداخلية العراقية مهمتها «إلقاء القبض على الأشخاص ليلاً» .

وقال السامرائي الذي كان يتحدث من خارج العراق: إن وزير الداخلية (بيان جبر) كان قد أصدر أمراً بعد تسلمه الوزارة «بمنع أي حركة لأي قطعة عسكرية من أي وحدة من وحدات الداخلية إلا بعلم وزير الداخلية ... وعلى هذا الأساس لا يمكن أن تخرج قوات عسكرية بعد ساعات فرض حظر التجوال في بغداد الساعة الحادية عشر ليلاً بكافة الأسلحة والمعدات إلا إذا كانت هناك سلطة تحركهم» ، وتحدث السامرائي عن تشكيل «جهاز الأمن الخاص وهو مرتبط بشكل مباشر بوزير الداخلية الحالي ولا يسمح لأي شخص سواء وكلاء الوزارة او المستشارين بالتداول مع الأشخاص المسؤولين فيه» .

وقال السامرائي: إن مقر هذا الجهاز الأمني كان ملجأ الجادرية الذي ارتبط اسمه بفضيحة أماطت اللثام عنها القوات الأمريكية قبل أكثر من شهر حيث وجد فيه أكثر من 170 معتقلاً تبين فيما بعد تعرضهم لتعذيب وسوء تغذية.

وقال السامرائي: «إن عناصر من منظمة بدر الشيعية المسلحة تم تعيينها وضمها إلى مؤسسات وزارة الداخلية العراقية وأن «الأوامر الإدارية لتعيين أفراد ميليشيات بدر كانت تصدر من قِبَل وزير الداخلية» .

وكشف السامرائي عن وجود «أكثر من ستة سجون معروفة في بغداد ... وكل لواء أو مقر قيادة تابع لوزارة الداخلية له سجن» .

وأضاف: إنه بحكم موقعه في سلم المسؤولية في وزارة الداخلية كان بإمكانه الاتصال بجميع المعتقلين في سجون وزارة الداخلية «إلا المعتقلين في ملجأ الجادرية. وعرض السامرائي قائمة قال إنها تحوي أسماء ضباط عراقيين من ذوي الرتب الكبيرة اغتيلوا «في شهر رمضان من بينهم أحد عشر ضابطاً برتبة عميد أو عقيد تم تصفيتهم»

[موقع سويس إنفو 15/1/2006م]

شخصيات وراء الأحداث

وليد جنبلاط:

هو زعيم الطائفة الدرزية في لبنان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والكتلة النيابية المسماة «اللقاء الديمقراطي» ورث زعامة الطائفة والحزب بعد مقتل أبيه كمال جنبلاط عام 1977م، واشتهر بتغيير ولائه حسب المناخ السياسي، فرغم أن أصابع الاتهام أشارت إلى نظام الأسد في اغتيال أبيه إلا أنه سافر إلى دمشق بعد الاغتيال بأربعين يوماً والتقى الرئيس حافظ الأسد، الذي أرسل قواته عام 1983 لدعم جنبلاط ضد القوات اللبنانية التي اجتاحت مقره في جبل لبنان، وكان جنبلاط يقول: أفضل لبنان تحت هيمنة سورية، وعبر عن علاقته القوية بالأسد قائلاً: «كلنا تعلمنا من مدرسة الأسد» ولكنه انقلب على سوريا منذ عام 2000م وأصبح مؤيداً لسياسة واشنطن، وتصاعد العداء إلى درجة دعوته إلى تدخل دولي لتغيير النظام في دمشق، كما وصف الرئيس بشار الأسد بالرجل المريض، واتهمه بمحاولة قلب الأغلبية في مجلس النواب عن طريق الاغتيال، وهو ما عرضه لانتقاد زعيم الدروز في سورية الشيخ حسين جربوع. ويتحالف جنبلاط حالياً مع تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري، رغم مواقفه السلبية من السنة في الحرب الأهلية، كما يتحالف حالياً مع أعدائه السابقين (سمير جعجع) زعيم القوات اللبنانية بالإضافة إلى (أمين الجميل) . ويحتفظ جنبلاط في الوقت الحالي بعداء كبير مع تيار (ميشيل عون) الماروني الذي ينافسه انتخابياً في محافظة جبل لبنان، وقد وصفه (عون) بأنه مثل «سائق التاكسي لا يملك موقفا محدداً» واعتبره الرئيس السابق (سليمان فرنجية) «فتنة متجولة» ، وقد أيد جنبلاط اتفاق الطائف أولاً ثم عارضه بعد ذلك قائلا إن: «الاتفاق أكله سمك القرش ثم لفظه» في إشارة إلى دمشق.

ويقف جنبلاط حالياً في مواجهة حزب الله و (نبيه بري) زعيم حركة أمل وحليفه السابق، وهو يعد ابنه (تيمور) الذي يدرس العلوم السياسية في فرنسا لخلافته.

سين وجيم

س: كيف يمكن الجمع بين الحملة الأمريكية الشرسة على إيران وبين التقارير التي تتحدث عن تعاون خفي بينهما في مجالات متعددة؟

ج: يقول أحد السياسيين الغربيين المخضرمين: «السياسة هي قبل كل شيء: تحديد العدو» وفي المفهوم الغربي الميكيافيللي للسياسة لا توجد جهة يمكن وصفها بأنها عدو مطلق؛ فالسياسة تدور مع المصالح؛ والمصالح تتغير وتتمحور غالباً حول المنفعة الاقتصادية قبل أي شيء آخر.

ومبدأ التقاء المصالح مع الأعداء له أمثلة تطبيقية كثيرة في التاريخ السياسي الأمريكي، وفي مطلع السبعينيات اعترفت واشنطن بأنها شاركت في تطوير وتجهيز نظام الدفع الصاروخي العابر للقاراتMIRV الخاص بالاتحاد السوفييتي عدوها اللدود، كما أن الشركات الأمريكية الأبرز: جنرال موتورز، وفورد دعمتا حكومة هتلر في الحرب العالمية الثانية بشتى السبل، حتى إن الأولى صنعت حوالي 50% من محركات الطائرات المتقدمة للنظام النازي وهو ما دفع هتلر لمنح أحد مديريها وساماً من الدرجة الأولى، والعجيب أن الشركة حصلت على تعويض من الإدارة الأمريكية قدره 33 مليون دولار جراء تدمير الطائرات الأمريكية لمصانعها في ألمانيا النازية أثناء الحرب، وكان أحد رؤساء الشركة البارزين يقول: «ما هو جيد لجنرال موتورز فهو جيد لأمريكا» .

و (بريسكوت بوش) جد الرئيس الأمريكي الحالي، كان اقتصادياً بارزاً في ذلك الوقت، وكان له تعاملات مالية متعددة ومعروفة مع النازية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وأثناء الحرب العراقية الإيرانية كانت أمريكا تدعم العراق، بينما حليفتها إسرائيل كانت تهرِّب قطع الغيار للطائرات الإيرانية وتدرب طياريها سراً في ألمانيا.

والخلاصة: أن السياسة الأمريكية لا تجد حرجاً في أن تصنع سلاحاً لتقتل شخصاً ما في نفس الوقت الذي تتفاوض معه على نعوش بأسعار جيدة.

ومن ناحية أخرى فإن الثورة الإيرانية اشتعلت تحت المجهر الفرنسي الأمريكي، وكان في إيران وقتها أربعون ألف خبير أمريكي في مختلف المجالات لم يتدخلوا لدعم الشاه الحليف الذي احترق، وأيضاً فإن إيران كما هي سوريا، لا تريد واشنطن إسقاط النظام فيهما دون توفر البديل، إذ إنهما يلعبان دوراً مهما في التوازن وفي دعم السياسة الأمريكية بصورة غير مباشرة، وفي المفهوم الأمريكي لا تقل صناعة الأعداء أهمية عن صناعة الحلفاء، ولكل دور.

ترجمات عبرية خاصة بالبيان

محمد زيادة

أخبار

زيادة اعتناق الطلاب اليهود للإسلام:

طالب كبار الحاخامات اليهود المسؤولين في الوكالة اليهودية بالتعاون الفعال فيما بينهم في المرحلة الحالية، لحل مشكلة اعتناق عدد كبير من الطلاب اليهود بالدول الأوروبية وخاصة فرنسا للإسلام.

[صحيفة معاريف 22/12/2005م]

مواليد فلسطين في ارتفاع:

لا تزال المعضلة الدموجرافية تميل بكفتها نحو الفلسطينيين، فالملاحظ أيضاً أن نصف سكان العرب المسلمين في «إسرائيل» والأراضي الفلسطينية هم أولاد قبل سن العاشرة، في حين أن ثلث أطفال «إسرائيل» ليسوا يهوداً.

[من التقرير السنوي لمركز أريئيل الخاص بالدراسات السياسية والاجتماعية]

المستوطنون يمارسون البلطجة:

وقفت الشرطة «الإسرائيلية» عاجزة عن اتخاذ اي خطوات لمنع شبان التلال - أبناء عُتاة المستوطنين اليهود المتطرفين - من بناء 14 موقعاً استيطانياً جديداً في الضفة الغربية.

أغر ب التعليقات صدرت عن مسؤول بالجيش «الإسرائيلي» ، قال: «لا يمكننا أن نقوم بالرد على استفزاز؛ فهذا الأمر هامشي بجانب واجباتنا الأخرى» .

[عن موقع حركة السلام الآن «الإسرائيلية» ]

6 أحزاب جديدة بالكيان الصهيوني:

سجلت وحدة تسجيل الأحزاب والحركات السياسية بالكنيست 6 أحزاب سياسية جديدة، ليصبح عدد الأحزاب والحركات السياسية في «إسرائيل» 73 حزباً وحركة سياسية. [قناة الكنيست التلفزيونية 1/1/2006م]

تصريحات عبرية:

«لا أشعر بالراحة هذه المرة على حالة أبي الصحية» [عمري شارون - معاريف 19/12/2005م]

«تلقيت من رئيس الوزراء المصادقة على حماية أمن إسرائيل، في الداخل والخارج. وهذا يعني اننا قد نقوم بعمليات على أعدائنا في الخارج كما نقوم بها مع أعدائنا في الداخل» .

[رئيس الموساد «مائير دجان» 28/12/2005 للإذاعة الصهيونية العامة]

أخبار التنصير

أبو إسلام أحمد عبد الله

التنصير في المغرب [مجلة المجتمع الكويتية 19/11/2005م]

ذكرت مجلة المجتمع أنه خلال الأعوام الثلاثة عشر الماضية نفذت السفارة الفرنسية ومراكز وإرساليات أجنبية تنصيرية أساليب في التنصير، منها إغراء الشباب في المغرب العربي للحصول على الجنسية الفرنسية نظير التخلي عن دينه، وقالت المجتمع إن جريدة «لوموند» الفرنسية نشرت تحت عنوان «المسيحيون الجدد في المغرب العربي» شهادات لمنصرين أوروبيين يعملون من أجل تنصير الشباب في المغرب العربي، وقالت الصحيفة بوضوح: «إن التوقيت صار مناسباً للتنصير بسب وصم الإسلام بتهمة الإرهاب والعنف» !

التنصير ينشط في تشاد [دعم ـ القاهرة ـ 23/12/2005]

في تصريح خاص لوكالة بلدي الإخبارية المتخصصة (دعم) قال الصحفي التشادي محمد آل الحاج، إن الولايات التشادية شهدت خلال السنوات العشرين الماضية حملة تنصيرية شرسة، وقال آل الحاج إن هناك وسائل صريحة وأخرى خفية، كما أن هناك وسائل تقليدية وأخرى حديثة، واتخذت الأنشطة الصليبية نوعين مختلفين في التنصير:

1 ـ النقاش أو السفسطة والتشكيك.

2 ـ اختطاف الصغار وإيوائهم في كنائس خاصة، أو تسفيرهم إلى بلاد أخرى غير معلومة.

واستطاع آل الحاج أن يرصد 25 من المؤسسات التنصيرية التي ترعى هذه الحملات، وفي أفريقيا وحدها وفي تشاد بالذات والدول المجاورة لها ما يزيد عن سبعين منظمة كنسية تنصيرية تعمل ليل نهار.

عمر البشير: التمرد في دارفور هدفه تنصير أفريقيا:

[دعم ـ القاهرة 20/12/2005]

في لقاء مع قناة «اقرأ» الفضائية، قال الرئيس السوداني عمر البشير: «إن التمرد في دارفور هدفه تنصير أفريقيا وطمس عروبة السودان» ، ويذكر أن الكنائس في السودان وأفريقيا هي في المقام الأول مقرات إدارية لتوجيه الأنشطة التنصيرية والسياسية والعسكرية في المنطقة، وأن النتائج التي حققها الجنوب هي ثمرة هذه الجهود.

حملة تنصير الطفل الفلسطيني [دعم ـ القاهرة ـ 3/1/2006]

كشفت أوراق صادرة عن الدار العالمية للكتاب المقدس الفاتيكانية، وزعتها إحدى الإرساليات الأمريكية في مصر احتفالاً برأس السنة، عن بدء حملة تنصيرية كبيرة في كل من مصر ولبنان وفلسطين في وقت واحد، بالمشاركة بين كنيستين كاثوليكيتين أمريكية وإنجليزية، وكان النصيب الأوفر من هذه الحملة للطفل الفلسطيني الذي يعاني ظروف الاحتلال الصعبة، وتطبق الحملة خطة علمية دقيقة تستخدم الجذب والإبهار من خلال عناصر فنية تشويقية مفعمة بالمفاهيم التنصيرية، والتركيز على منهج الضخ اللاشعوري لتعديل الأفكار وتبني أفكار بديلة.

ومن الأشكال الفنية:

1- العروض المرئية:

أ - حدوتة من الكتاب المقدس.

ب - المغامرون الصغار. كرتون.

ج - فيلم كرتون (الملك المنتصر ـ يسوع) .

2- القصص السلوكي وكتب التلوين القصصية:

أ - قصص الكتاب المقدس المصورة للأطفال.

ب - رسالة كرازية (دعوية) بعنوان خبزنا اليومي.

ج - رسالة بعنوان: اسلكوا للمحبة.

د - رحلات جماعية مشتركة للكنائس والمزارات المسيحية.

هـ - يوميات خادم، ويوميات طبيب للأطفال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015