مجله البيان (صفحة 4184)

دراسات تربوية

الإنترنت وتربية الأولاد

عبد الرحمن بن عبد الله المطرودي

تدفقت الإنترنت في المعمورة، واتسع نطاقها وتعددت مصادرها، وتكالب

الناس عليها حتى صار لها أدوار في الحياة الخاصة والعامة، وغيرت الكثير من

المفاهيم والطرائق، وأصبح لها شأن كبير في الحياة

وسارعت الأمم جماعات وأفراداً لدعمها ودفع عجلتها نحو التقدم، وساعد في

ذلك المشاركة فيها واصطناع المواقع والصفحات.

والحديث عن الإنترنت ليس في معزل عن الحاسب؛ حيث إن الإنترنت لا

تعدو أن تكون إحدى تطبيقات الحاسب ومجالاته.

لكن حديثنا هنا سوف ينصب على جزء من تطبيقات الحاسب وهو الإنترنت،

وعلى جزء من محتوياتها وهو ما يتعلق بتربية الأولاد.

ولعل الحديث عن تربية الأولاد في الإنترنت له جزءان: أحدهما ما يقدم

لذوي الاختصاص من مربين وعلماء وأولياء أمور وباحثين. والآخر هو ما يقدم

للأولاد والشباب والأطفال.

ودراسة العنصر الأول من الموضوع والبحث فيه نتائجه يعرفها أهل

الاختصاص؛ إذ إن الشبكة لا تحتوى على مواقع رصينة وقوية (حسب علمنا) ؛

وذلك في مجال التربية وخصوصاً الدينية أو النفسية والاجتماعية وما يتطلبه ذلك

من وسائل وأساليب حديثة ودراسات ميدانية تفيد الباحثين الأكاديميين

والاختصاصيين في مجال التربية والمربين من معلمين وأولياء أمور، ومؤسسات

اجتماعية؛ مما له علاقة بالنشء وتربيتهم.

إذ إن المواقع الموجودة على الشبكة والمصنفة تحت جانب التربية تعنى غالباً

بالتربية البدنية والصحة وتتناسى الجوانب الأخرى للتربية إلا ما ندر من مواقع،

منها صفحات قليلة جداً ومواضيع قصيرة تهتم ببعض جوانب التربية الأخرى.

وتجد الغالبية منها تهتم بالدراسة الأكاديمية وربما تعليم الحاسب وبرامجه والإنترنت

واللغة، لكن الجانب الأكبر والهدف الذي يأخذ قدراً وحيزاً منها هو العناية

بالموسيقى والرياضة البدنية والترفيه غير التربوي وما حذا حذوه [1] .

ولقد قمت باستعراض للعديد من المواقع المتنوعة مما هو مدرج تحت قسم

التربية، فوجدتها لا تعدو أن تتحدث عن الصحة الجسدية والبدنية إلا ما ندر منها

ويكون بجزيئات صغيرة ومحدودة من المقالات أو المواضيع في بعض الصفحات.

ولعل ذلك يتجلى واضحاً في المواقع العربية والإسلامية؛ حيث العناوين

التربوية ولكنك لا تجد فيها ما يهتم بوسائل وطرق التربية الحديثة وخصائص

مراحل العمر وأساليبه وما يتعلق به.

غير أنه يوجد إشارات ولفتات ليست بذات شأن، وليس لها حيز يذكر في

مواقع الشبكة إلا بعض من المواقع، وهي بحاجة قوية وملحة إلى المنهجية والعلمية.

ويأخذ اللب أحياناً بعض المواقع بمسمياتها فإذا ولج إليها الباحث فوجئ بأنها تفي

فقط بالموسيقى والأغاني والمجلات والصحة الجسدية والبدنية والشراء والأفلام

وغيرها [2] .

والحديث عن الناحية الثانية من هذا الموضوع وهي ما يقدم للأولاد والشباب

والأطفال على الشبكة العالمية.

حديث طويل وممتد ويشغل بال العالم أجمع على مختلف المشارب والعقائد

والأديان؛ وذلك لعدم وجود رقيب ولا حسيب على الشبكة [3] .

ولقد تنوعت وتعددت مصادر الإفساد للشباب على الشبكة وتعددت مجالاتها

فتجدها أحياناً جنسية وإباحية، ومرة تجارة بالرقيق، وأخرى نشر للصور والأفلام

المخلة بالآداب، وكذلك تعليم المخدرات وطرق استخدامها والحصول عليها والعنف

وبذاءة الألفاظ والعنصرية والممارسات الشاذة.

كتبت إحدى المجلات [4] عنواناً باسم: (عالم الإنترنت السفلي ... قرصنة

برامج ... إباحية ... مافيا ... غسيل أموال ... مخدرات ... قمار ...

عنصرية ... منظمات الهاكر ... إرهاب ... متفجرات ... ) ثم عنونت داخل

المجلة: (عالم إنترنت السفلي يناديك، يبسط لك ذراعيه، يلوح لك بكافة

المغريات القذرة التي ابتكرها الإنسان عبر التاريخ ... برامج كاملة بالمجان ...

صور وأفلام إباحية ... مخدرات ... قمار ... أموال قذرة ... فهل تستجيب؟)

هكذا كان العنوان، واستمر العرض اثنتي عشرة صفحة في نفس العدد.

قال المؤلف في نفس الموضوع: (ربما يقول البعض إن العديد من البلدان

العربية حجبت هذه المواقع عن مستخدمي إنترنت فيها فلا توجد ضرورة لفتح هذا

الملف. ونقول لهؤلاء: إن الواقع يؤكد استحالة الحجب الكامل لأسباب عديدة أهمها:

- تظهر على شبكة ويب يومياً آلاف المواقع الجديدة ومن المستحيل حجبها

مباشرة وفق التقنيات المستخدمة حالياً في عملية الفلترة.

- يمكن استخدام خدمات إنترنت مثل التخاطب والدردشة والبريد الإلكتروني

للاتصال مع المشبوهين وتبادل معلومات ممنوعة أو صور فاضحة.

- توفر تقنيات لتجاوز البروكسي وإلغاء الفلترة المرتبطة به.

- تتوفر حالياً إمكانية استقبال إنترنت عبر الأقمار الصناعية) .

ويستمر المؤلف في دراسة عالم الشبكة السفلي في أعداد من المجلة منها العدد

الثاني.

وفي العدد الثامن لذات المجلة من نفس العام جاء غلاف المجلة يحمل العنوان

الآتي: (أول جريمة قتل بسبب منتديات ويب العربية) . وكتبت مجلة الإسلام

والإنترنت تقول: (كيف نحتمي من شرور الإنترنت - كفر وجنس وعنف و..؟)

كان هذا هو عنوان المقال، وبدأ كاتب المقال بقوله: (اكتسب الإنترنت سمعة

سيئة بسبب انفتاحها غير المحكوم أخلاقياً ولا سياسياً ولا ثقافياً، وبسبب استغلالها

البشع من قبل عصابات الجريمة المنظمة وتجار الأعراض والداعين إلى كل رذيلة

وفاحشة وفوضى تمردية ... ففرغت كثير من فوائدها العظيمة وإنجازاتها الضخمة

في بحر آسن كريه من الرائحة والمنظر ... ) إلى قوله: (هذه مشكلة لا نعاني

منها في الشرق فحسب كما يظن البعض ... بل إن العائلات الغربية تشكو مر

الشكوى ما يغزو عقر بيوتهم وعقول أولادهم وحواسبهم عبر أجهزة الكمبيوتر

المنزلية الموصولة بالإنترنت. كما أن عدداً من الدول تشكو من الغزو الثقافي

الغربي الذي يتدفق عليها من كل مكان عبر الأرض والفضاء وعبر خطوط الهاتف

وأسلاك الكهرباء) [5] .

وهذه مجلة (سعودي شوبر) تكتب في العدد العاشر للسنة الثانية مقالاً بعنوان:

(إغلاق «ياهو» لماذا؟) وقد نقلت المجلة تفسيرات على لسان المتحدث باسم

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يقول فيها: (إن حجب أندية «ياهو» جاء

بدعوى إلحاق الضرر بالأخلاق والقيم والآداب الشرعية ... إلخ) [6] .

وفي حوار من خلال مجلة (الجندي المسلم) حول الإباحية في الإنترنت مع

د. مشعل بن عبد الله القرحي الأستاذ المساعد في معهد بحوث الحاسب الآلي في

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية قال: (قامت بعض الشركات بدراسة عدد

زوار صفحات الدعارة والإباحية في الإنترنت فوجدت إحدى الشركات أن بعض

هذه الصفحات يزورها عشرون ألف زائر يومياً، وأكثر من 200 صفحة مشابهة

تستقبل 1400 زائر يومياً؛ ولذلك صرحت وزارة العدل الأمريكية قائلة: لم يسبق

في فترة من تاريخ وسائل الإعلام بأمريكا أن تفشى مثل هذا العدد الهائل من مواد

الدعارة أمام هذه الكثرة من الأطفال في هذه الكثرة من البيوت. كما تفيد

الإحصائيات بأن 63% من المراهقين الذين يرتادون صفحات وصور الدعارة لا

يدري أولياء أمورهم بطبيعة ما يتصفحونه على الإنترنت. علماً بأن الدراسات تفيد

أن أكثر مستخدمي المواد الإباحية تتراوح أعمارهم ما بين 12 - 17 سنة) [7] .

هذا وتنتشر مقاهي الإنترنت في كل صقع من أصقاع المعمورة، بل لقد

وصلت الحال على أن الحي الواحد بل الشارع الواحد تتعدد فيه المقاهي.

وأجرت إحدى المجلات المتخصصة بالحاسب وهي (سعودي شوبر) لقاء

مع أحد ملاك ومديري المقاهي فأفادوا بأن الإقبال الكبير على المقاهي هو من

الشباب، ثم الطلاب ابتداء من أعمار 15 سنة.. انتهى.

ولقد زرت بعضاً من هذه المقاهي، وتحدثت مع أحد مديريها عن الشباب

فأفاد بأنها تستغل استغلالاً سيئاً من ناحية ما يأتي على الشبكة من جديد ومواقع

يتعالم بها الشباب، ومن ناحية أخرى التقاء عناصر متنوعة من الشباب تؤثر على

بعضها خصوصاً صغار العمر.

وللأخ الكريم الشيخ سعد البريك محاضرة عن مقاهي الإنترنت جمع فيها مادة

طيبة وأجاد فيها وأفاد.

هذه هي بيئة الإنترنت الشبابية، وهذا ما يقدم فيها الآن؛ وخصوصاً أن

الشباب غالباً في هذه المرحلة من العمر يحتاج إلى الإرشاد والتوجيه والرقابة لوجود

دوافع الشهوات والغرائز والاندفاع الشديد منه مع الفراغ الكبير وعدم اتزان العاطفة

وسيطرة العقل.

وإذا أدرت بصرك تبحث عن مواقع ذات أهداف تربوية فإنك بالجملة لا تجد،

وإذا حصل ووقعت عينك على موقع طيب فستجد نصيب الشباب قليلاً إلا ما ندر [8] .

وإذا بحثت باسم الأطفال أو الشباب أو التربية بأسماء عربية أو غير عربية

مثل KIعز وجلS أو غيرها فإنك لن تجد إلا ترفيهاً غير تربوي أو محلات بيع أو

موسيقى أو مجلات فنية حسب ما يسمونها، ويتسابق الشباب عادة إلى المواقع التي

تكرس حب الرياضة والتشجيع لا الممارسة والتطبيق، وكذلك الألعاب الإلكترونية

ومواقع المحادثة (الشات) وساحات الحوار.

هذه المواقع مع مواقع المجون والفسق والدعارة هي أكثر المواقع التي ينطلق

إليها الشباب مع النظر إلى غلاء أسعار الاشتراكات والاتصال وبطء الشبكة، فهي

تثقل الأعباء والكاهل بالمادة. ويوجد بعض المواقع التي هي مكررة ونسخة من

بعضها في الموضوع إلا ما ندر تعتني بتعليم اللغات والبرامج والحاسب والصحة

البدنية والتي ربما يرتادها الشباب.

ولا ننسى ما يعود به طول الجلوس أمام الشاشة للشباب والأطفال من آثار

نفسية وعقلية وجسدية تحدث عنها الاختصاصيون كثيراً. وما زالت الشبكة عقيمة

في مجال التربية والإعداد الصحيح للفرد، وتحتاج إلى سنين عديدة ورؤوس أموال

عالية حتى تصبح مفيدة في مجال التربية أو حتى التعليم.

صحيح أن الحاسب لديه إمكانيات هائلة ومتعددة ومتنوعة إذا استخدمت لكنها

لم تدخل الشبكة بعد، وليس فيها أرباح؛ لذا فهي تعتمد على الحكومات وفاعلي

الخير حتى تتواجد على الشبكة. ومع هذه البيئة والمناخ الذي يسيطر على أروقة

الإنترنت إلا أنك تسمع نداءات متعجلة ومتسرعة تنادي بأن يكون التعليم على

الشبكة وكذلك التربية، وأن يفتح المجال رحباً أمام الطلاب والتلاميذ، بل ربما

نادى بعضهم برفع الحجب والقيود فيا عجباً؟ !

ولعل أحد الأسباب الرئيسة لدى بعض هؤلاء المنادين. هو الانبهار بالتقنية

الحديثة تقنية الاتصالات والألوان والأفلام وغيرها مما يستخدمه أصحاب المواقع

لجذب الناس.

ولهذا نجد أن بعضاً منهم ينادي بهذا النداء على حذر، ويضع تنبيهاً ولو

يسيراً.

فهذه مجلة تعتني بالشبكة وضعت عنواناً على غلافها هو: (أطفالك

والإنترنت آمنون وسعداء دائماً) ثم كتبت في الداخل تقول: (الإنترنت مصدر

إمتاع للأطفال سواء استخدمت للعب أو لأداء الواجبات ببرامجها المفيدة وصورها

الجميلة وألعابها، ومع ذلك فهي لا تخلو من الخطر عليهم) . إلى أن تقول:

(رغم روعة الإنترنت إلا أنه لا يخلو من الأخطار خصوصاً على الأطفال؛ وذلك

بسبب العدد الضخم من المواقع غير اللائقة الموجودة في مواقع الويب؛ لذلك فإن

شبكة الإنترنت لا تعد المكان المناسب ليبحث الأطفال فيها ويجولون دون رقابة؛

فهي تمتلئ بطوفان من المواقع التي تحض على العنصرية والضغينة، وتشجع على

تعاطي المخدرات وصنع القنابل وكل الطرق الأخرى التي من الممكن جداً أن تؤثر

سلباً على سلوك أطفالنا) [9] .

ولقد أخرجت دار الشبكة العربية عدداً بعنوان: (الإسلام والإنترنت) وكان

أحد المواضيع بعنوان: (الطفل المسلم مظلوم) قال فيه كاتبه: (الطفل المسلم

مظلوم على الإنترنت؛ فلا يكاد يجد في المواقع الإسلامية ركناً يأوي إليه ويجد فيه

ما يشد انتباهه ويشبع نفسيته ويراعي عقله) إلى أن يقول: (وإنما نشير إلى

حقيقة أن هذه المواد جميعاً ليس فيها ما هو مصاغ خصيصاً للطفل يناسب عقله

وتفكيره) [10] .

وكاتب آخر في مجلة (مفتاح الإنترنت) يقول: (للأسف لم نجد مواقع

عربية للأطفال تهتم كما تهتم المواقع الأجنبية وتقدم لأطفالنا ما يقدمون سواء في

المعلومات وروعة في التصميم، وكلنا أمل في رؤية شيء عربي ملفت وقيم) [11] .

وبعد هذا كله ننظر إلى بعض الصيحات التي أطلقها بعض ممن تعمقوا في

مواضيع الشبكة (معايير لحماية الأطفال من مواقع الإنترنت) هذا عنوان في مجلة

عصر الحاسب قال فيه كاتبه: (دعا عدد من الخبراء المتخصصين في مجال الأمن

على شبكة الإنترنت إلى وضع معايير فنية تحدد طبيعة المواقع التي يتعامل معها

الأطفال وتحديد الفئات السنية المناسبة) إلى قوله: (وكان مسح أجراه مركز أن

برج للسياسات في واشنطن الأمريكية قد أكد أن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 -

17 سنة قد أبدوا رغبتهم في كشف أسرارهم على الإنترنت والأوضاع المالية

لآبائهم مما يعتبر مؤشراً لنشر خلافات أسرية يتسبب فيها الأطفال عبر

الإنترنت) [12] .

ومما كتب أيضاً حول الموضوع عنوان في مجلة (مفتاح الإنترنت) هو:

(نصائح في التصفح الآمن) قال فيه كاتبه لأحد الأبوين: (نقول أخبر أطفالك ألا

يعطوا أية معلومات عن مكان سكنهم أو عن أنفسهم. أخبرهم ألا يردوا على أية

رسائل إلكترونية عن مصادر غير معروفة. أخبرهم أن يعلموك إذا استلموا أية

رسائل إلكترونية غريبة. راقب أطفالك عندما يتحدثون عبر الإنترنت واعرف مع

من كانوا يتخاطبون. أخبر أطفالك ألا يقابلوا أشخاصاً تعرفوا عليهم عبر الإنترنت

مقابلة شخصية) [13] .

وكتبت مجلة (آفاق الإنترنت) [14] في زاوية (آباء وأبناء) بعنوان: (لا

تتكلم مع الغرباء) وبجانبه عنوان كبير هو: (راقب أولادك) ذكر فيه المؤلف

وأطال عن الأضرار والطريقة لحماية الأطفال، وبعض المواقع السيئة التي

حصلت عليها لبعض الأطفال من جراء الاتصال بالإنترنت.

أخي القارئ العزيز:

وبعد أن تجولنا بك في بعض المصادر المختصة بالإنترنت، ونقلنا لك ما

كتب فيها من قِبَل ذي الاختصاص فإننا نخلُص إلى أن واقع الشبكة تجاه تربية

الأولاد سلبي جداً، وأنه لا توجد مواقع مجدية في تربية الأولاد عدا العناية في

بعض الجوانب الجزئية وخصوصاً في المواقع الغربية مثل العناية بالجسم والصحة

والرياضة والفن فقط.

وقليل جداً حول الدراسة والتعليم وأن الشبكة ما زالت تزحف وببطء في هذا

المجال، وأنها خطر كبير على الأطفال ومواقعها الموجودة لا تستحق أن يبذل لها

جهود في استخراجها وعمل التصنيف وبرامج التحديد والحجب والفلترة لاحتمال

كبير في تضرر الأطفال منها.

وإننا ننادي المؤسسات التربوية وأصحاب الفكر وأصحاب المال بإيجاد مواقع

قيمة ورصينة تدعم المجالات التربوية، وتساند الباحثين وأولياء الأمور في شراء

المواضيع التربوية وتأصيلها، والأخذ بالوسائل والطرق الحديثة حتى يحصل

التعاون في إيجاد البيئة التربوية المحاطة بكل مفيد وجديد لحماية الجيل والناشئة،

والأخذ بهم إلى شواطئ الأمان، وجعل كل ذلك في متناول الجميع وبإمكانات واسعة

وكبيرة! ! مما يؤمَّل بإنتاجية ومخرجات لدور التربية والمربين تكون على مستوى

مَرضي في ظل أجواء العولمة والاتفاقات الدولية والسيطرة الفكرية لوسائل الاتصال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015