الباب المفتوح
محمد بن عبد العزيز المُبْرَد
سَرَّكم قتلُ محمّد..! !
وتغنَّى حقدُكم والحقدُ أسود..
واسترحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحَوْل مجرّد..!
زمْجَرت آلاتُكم من حوله في كلِّ مَرصَد..
ليس يُغْني عنه أنْ لاذَ بأحضَان أبيه وتلبَّد..
واتقاكم بيديه.! !
يدفعُ الموتَ المؤكَّد..
صاح منكم صائحُ القتلِ.. وأرْغى ثم أَزْبَد..
كلُّكم سارَ إليه.. وَجَّه الموتَ إلى الطفل وسدَّد..
فتهاوى الطِّفل في حضنِ أبيه وتمدَّد..! !
مَشهدٌ يَسري إلى العالم عنكم.. أيُّ مشهد..؟ !
منظرُ الإرهاب فيه قامَ.. والحقُد تجسَّد..
أتُراهُ أدركَ الثأرَ الذي قامَ وبالقاتل ندَّد؟ ! !
أتُراهُ نكأَ القومَ الذي هَبَّ إلى الشِّعر وأَنشَد؟ !
يا يهودَ الغدرِ والتاريخُ يحكي عن مخَازيكمْ ويشهد..
كلكم يُعْشِيه نورُ الحقِّ.. يخشى من محمَّد.! !
* * *
سَرَّكم قتلُ محمّد..! !
واسترحتم وأَمِنتم من أذى طفلٍ من الحَوْل مُجرَّد! !
دمُ هذا الطفلِ فينا.. يتوقَّد..
يبعثُ الثأرَ ويحدوهُ إلى يومٍ مُؤكَّد..
فقريباً.. نملأ الأرض عليكم بمحمَّد..
فقريباً.. نملأ الأرضَ عليكم بمحمَّد..
إنها بُشرى محمَّد..
فابحثوا في أرضنا عن بعض أشجار وغرقد..