يرصدها: حسن قطامش
qatamish100@hotmail.com
أبشر بطول سلامة يا باراك!
أكد الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري حسني مبارك،
أن القمة العربية قبل اجتماعها لن تجتمع لإعلان الحرب على (إسرائيل) ،
فالدخول في الحروب لن يؤدي إلى حل، بل سيزيد من تعقيدات العملية السلمية،
وأشار إلى أن القادة العرب في قمة 1996م اجتمعوا على اتخاذ السلام كخيار
استراتيجي، ولن يتغير موقفهم بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت! ! . وكان
الباز قد عقد مؤتمراً صحافياً مع المراسلين الأجانب بالقاهرة أعرب خلاله عن
اعتقاده بأن تغييراً سيطرأ على الأحداث في الأيام القليلة القادمة، ولكنه أكد على أن
الجروح الناتجة عن أحداث العنف الأخيرة ستحتاج وقتاً طويلاً لكي تندمل. وحول
إمكانية أن تنطوي قرارات القمة العربية على التلويح بالحرب، قال الباز: «إن
الحرب لا تحتمل أن تكون تلويحاً فإما إعلان حرب أو لا، وخيار الحرب سيفقدنا
التعاطف الذي كسبه الفلسطينيون والعرب جراء العنف الذي اتبعته (إسرائيل) ،
وعندئذ سيقول الإسرائيليون إن العرب كانوا يدخلون في إرهاصات حرب مما
يستوجب اتخاذها خيار العنف» . وأضاف الباز: «إن المسألة ليست مسألة توجه
نحو الحرب ولكن مخاطبة الجانب الإسرائيلي من موقع يقول لهم إن العرب لديهم
خيارات كثيرة ولديهم خطوط حمراء لا يمكن أن تتخطاها» . وأكد الباز على أن
العرب لن يقوموا بإجراءات غير محسوبة؛ كما أن توسيع نطاق العنف سيؤدي إلى
الدوران في دائرة مفرغة من العنف. وعادة عندما نواجه تراجعاً في موقف ما لا
يمكننا أن نقابله بتغيير 180 درجة، ولكن يمكننا اتخاذ إجراءات من شأنها التأثير
على الرأي العام الإسرائيلي ليفرض على حكومته اتخاذ مواقف أكثر تعقلاً.
وأضاف أنه يمكن للقمة العربية أن توجه رسالة قوية من دون استخدام الإنذارات
النهائية والتهديدات أو اتخاذ مواقف مجنونة! !
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (7990) ]
عالم الرفاهية
المصالح الفلسطينية تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل جيل من الزمن، فإذا
كان عرفات يوماً زعيم حركة سرية من المقاومة ينتقل خلسة من مخبأ إلى آخر في
بيروت وطرابلس الغرب وتونس، فإنه اليوم يعيش كأحد الباشاوات، عائماً على
بحر من بلايين الدولارات من المساعدات الغربية المقدمة إلى السلطة الوطنية
الفلسطينية، ومتجولاً بحرية وبذخ في كافة أرجاء العالم. وقبل انهيار عملية السلام
كان كبار أعوانه يتناولون الجمبري والنبيذ الفرنسي في مطاعم تل أبيب الفخمة،
كذلك عقد بعضهم شراكات مربحة جداً مع رجال أعمال إسرائيليين، ثم إنهم رفعوا
أعلامهم فوق أراضيهم، وأصدروا طوابعهم البريدية الخاصة، وكانوا يمرون دون
عائق عبر نقاط التفتيش ومعابر الحدود بواسطة تصاريح المرور الإسرائيلية التي
تمنح للشخصيات البارزة، حتى عندما كان مواطنوهم يساقون كالماشية من غزة
وإليها..!
[الكاتب الأمريكي مايكل هيرش، صحيفة نيوزويك العربية، العدد (20) ]
حُماة اليهود
«عندما اقتحمت الحشود الغرفة استلقيت على أحد الجنود الإسرائيليين
وحاولت أن أحميه بجسدي، ولكن الناس أبعدوني عنه بقوة هائلة باتجاه الحائط» .
هكذا وصف قائد شرطة رام الله كمال الشيخ في مقابلة في صحيفة «هآرتس»
روايته حول حادثة الإعدام الميداني من غير محاكمة للجنديين الإسرائيليين فاديم
نورجيتس ويوسي براهامي اللذين قتلا في رام الله. كما وصفتها الصحيفة «.
وفي مكتبه شبه المدمر من صواريخ الجيش الإسرائيلي في وسط المدينة بجانب
الغرفة التي قتل فيها الجنديان اعتبر كمال الشيخ عملية القتل» الفشل الأكبر للسلطة
الفلسطينية «وأنها» إهانة لشرطة رام الله ولي أنا شخصياً «! ومضى قائد شرطة
رام الله يقول:» أؤكد بشكل قاطع أن أي فرد من أفراد الشرطة لم يشارك في
عملية القتل أو الضرب! ! ولو كان هناك أحد مشاركاً لكان الآن في الحجز،
وهناك 13 شرطياً فلسطينياً أصيبوا واحتاجوا للعلاج الطبي إبان الحدث. لم نكن
قادرين على وقف المهاجمين بعد أن اقتحموا بوابة المحطة الحديدية «. وسوغ
كمال الشيخ إحجام أفراد الشرطة عن إطلاق النار بقوله:» كان بين المهاجمين
حوالي مائة مسلح، ولو أطلق أفراد الشرطة النار لتسببت في مذبحة فظيعة «.
[صحيفة السبيل الأردنية، العدد: (357) ]
براءة من البداية
س: هنالك بعض الإشاعات تقول إنكم على صلة بالجماعات الإسلامية
المتطرفة؛ فما حقيقة ذلك؟
ج: لست بصدد المناقشة حول عقيدتي. أي إنسان في العالم له عقيدته.
والعلاقات بين الدول لا تحكم بالعقائد، ولسنا في القرون الوسطى، وعلاقات الدول
الاقتصادية والسياسية مبنية على الواقعية. أنا مسلم، أؤمن بالله. لكنني ضد
التطرف؛ فالإسلام حسب المفهوم الصحيح هو دين الاعتدال والتسامح، فأنا من
المعتدلين وليست لي أي علاقة مع المتطرفين ولا أحب التطرف ولا أشجعه. ولا
توجد في الصومال أي قوة متطرفة، ربما هنالك أفراد لهم مزاج تطرفي.
[الرئيس الصومالي: عبدي قاسم صلاد، مجلة الوسط، العدد: (453) ]
غربان السلام!
الشرق الأوسط معقد.. معقد: لأنه ما زال محكوماً بجنون اللامعقول الذي
يجعل الرموز والمباني أقدس من الحياة. معقد هو الشرق؛ لأنه لم يعرف قط ثقافة
السلام، أي التسامح والتسليم بالحق في الاختلاف والقدرة على وضع النفس موضع
الآخر لفهمه وتفهمه للتفاوض معه لا مع النفس. مهما تكن سيناريوهات تأجيج
الصراع، فاللوحة قاتمة، وجنون الهويات المتصارعة فاعل، والثأر ينادي الثأر،
والقادة يتنافسون في استثارة غرائز جماهيرهم، مما يجعل الحديث بلغة العقل ضرباً
من الدعابة السوداء. ومع ذلك فلا بد من إسماع صوت العقل البارد في هذا الوضع
الملتهب؛ لأن من أولويات الكاتب مساعدة قارئه على التفكير في مشاكل مجتمعه
وعصره برصانة وموضوعية. فماذا يقول صوت العقل لشعوب ونخب على شفير
الحرب؟ إذن الخيار الوحيد هو السلام الصعب والضروري في آن ليس
الفلسطينيون بأقل من الإسرائيليين حاجة للسلام، أولاً ليوجدوا كدولة، وثانياً
ليواجهوا المهام الجسام التي تنتظرهم. الوقت لا يعمل لصالحهم؛ فكل يوم يمر من
دون سلام يعقد أكثر مشاكلهم المزمنة ويطيل ليلهم وعذابهم. كل إغراء بتحويل
عملية السلام إلى عملية حرب، كما يُطالب بذلك زعماء» حماس «الذين يفكرون
خارج التاريخ، لن يقودهم إلا إلى نكبة ثانية، وكل مطالب تتعدى مطلب أن تكون
فلسطين وطناً لشعبين والقدس عاصمة لدولتين انتحار سياسي.
[العفيف الأخضر، جريدة الحياة، العدد: (13731) ]
فلسفة علمانية
إن الديمقراطية تستوجب التعددية الحزبية والفكرية وحرية المناقشة والتفاهم.
واستخدام الرموز الدينية في النظام الديمقراطي يلغي مبدأ المنافسة المتساوية بين
الأحزاب التي تمارس السياسة؛ لأن القواعد الدينية هي أمور يجب إطاعتها كما
هي. فلو تم استخدامها لأمور العامة؛ تلغي بطبيعة الحال حرية المناقشة والتعددية
الفكرية. هذا ما يعني نهاية الديمقراطية، وليست الديمقراطية هي المتضرر الوحيد
من هذه العملية؛ بل إن الدين أيضاً سوف يتضرر من كونه أصبح مادة مفتوحة
للنقاش، وبغاية السهولة سوف يلاحظ من لديه قليل من الاهتمام بالأمور الدولية
مدى الضرر الذي يتعرض له ديننا في بعض الدول. استطاعت تركيا بفضل
العلمانية فصل أمور الدولة عن الدين، وبذلك نجحت في حماية ديمقراطيتها من
جهة، وحماية ديننا من أي ضرر من جهة أخرى. والتاريخ التركي مملوء بالأمثلة
الخاصة بالأضرار التي ألحقها التطرف الديني بالحياة العامة عندما كان في السلطة.
لقد توصلت تركيا من تجاربها التاريخية إلى أن تقييم العلاقات الدولية من وجهة
النظر الدينية فقط لا يعطي نتيجة قوية، ولو كان عكس ذلك صحيحاً، لما انهارت
الامبراطورية العثمانية التي كانت مركزاً للخلافة في نهاية الحرب العالمية الأولى،
وهي التي رفعت راية الإسلام بعزة وشرف في ثلاث قارات؛ لذا فإن الجمهورية
التركية تنظر إلى العلاقات الدولية استناداً إلى الواقعية وإلى المصالح العليا.
[السفير التركي في الكويت، جريدة الأنباء، العدد: (8745) ]
أهكذا تحمون الدين؟ !
تشير وثيقة أعدت حول العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا إلى أن حجم
التعاون العسكري بين الدولتين زاد هذا العام بنسبة 40% بالمقارنة بالعام الماضي،
وأن جميع الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين الدولتين تنفذ بالكامل، ولأول مرة في
تاريخ العلاقات بين إسرائيل وتركيا ستجري القوات الجوية والبرية والبحرية
مناورات مشتركة بهدف زيادة القدرة على المناورة. وتجدر الإشارة إلى أن التعاون
العسكري بين الدولتين يشمل ثلاثة مستويات: الأول يشمل المناورات العسكرية
ومعظمها سرية وتتم بحجم ومستوى لا شبيه لها بين جيش الدفاع الإسرائيلي وبين
أي جيش في العالم، باستثناء جيش الولايات المتحدة الأمريكية في العديد من
المجالات. وأما المستوى الثاني فهو مجال الصناعات العسكرية. وأما المستوى
الثالث فهو المجال الاستراتيجي والذي يشمل أيضاً الاستعداد المشترك في مواجهة
انتشار الصواريخ البالستية والتهديدات من دول معينة وخاصة إيران والعراق.
[صحيفة هآرتس اليهودية مترجم]
في أي دولة! !
قرارات منع ارتداء الحجاب في تركيا تزداد ويتسع نطاقها يوماً بعد يوم،
فبعدما كان الحظر يقتصر على قاعات المحاضرات والمختبرات، شمل هذا العام
كامل الحرم الجامعي، والمستشفى الجامعي أيضاً والسكن الداخلي. ويجري قرار
الحظر أيضاً على المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة ودورات تعليم اللغات.
وتمنع القرارات المحجبات من الحصول على رخصة قيادة بحجة محاربة
» الرجعية «أي التيار الإسلامي. ويدعم هذه القرارات حملات توعية نفسية
في المدارس والجامعات؛ حيث يتم جمع الطالبات في قاعات كبيرة لتحاول المديرة
أو الاختصاصية النفسية إقناع الطالبات بأن الحجاب ليس واجباً دينياً، بل عادة
قديمة وأنه من العبث أن يضيعوا مستقبلهم من أجل قطعة من القماش.
وذكرت طالبات أن كثيراً ما يصحب محاولات الإقناع هذه أسلوب التهديد
والترغيب، إذ توعد من تخلع حجابها بالمساعدة أثناء الامتحانات، وتهدد
من ترفض الانصياع للأوامر بتسليمها إلى قوات الأمن والشرطة.
[جريدة الحياة، العدد: (13738) ]
معاندة! !
ربما قرر المسؤولون تغيير اسم وزارة التجارة إلى وزارة التجارة للشؤون
الدينية مسايرة مع تيار أسلمة الحياة الاجتماعية في الدولة من طب إسلامي إلى
اقتصاد إسلامي إلى نعوت مزايدات ورياء ديني تنتهي آخر الأمر إلى دولة الإسلام
السياسي. أما كفانا فتاوى دويلات الطبطبائي والبصيري والعرادة وغيرهم من
رموز الإسلام السياسي الشعبي، حتى تخرج لنا وزارة التجارة، وهي المؤسسة
الرسمية، بتقليعة الدروشة الدينية وزج الاجتهادات الفقهية المتخلفة إلى عالم التجارة
والاقتصاد فتصدر فرمانها بمنع شهادات الادخار للبنوك الوطنية بناءً على فتوى من
دائرة الإفتاء بوزارة الأوقاف؟ منذ متى أصبحنا نرهن حياتنا الاقتصادية والسياسية
لفتاوى مشايخ دائرة الأوقاف بعد فتاوى الأفراد المشرعين وجمعيات ولجان الإسلام
السياسي؟ ولماذا انتقت وزارة التجارة تحديداً» شهادات الادخار «للبنوك كي
تظهر لنا وجهها الديني، وكيف تتمسح بجلباب فقهاء وزارة الأوقاف؟ وماذا يحدث
لو قال هؤلاء الفقهاء إن الفوائد البنكية حرام. وقد قالوا هذا بالفعل، هل ستمنع
وزارة التجارة الدينية البنوك أو تحولها إلى نسخ بائسة من بيت التمويل، وليذهب
اقتصاد الدولة والقطاع الخاص وكل إنشائيات الإصلاح الاقتصادي ودعم القطاع
الخاص إلى الجحيم؟
[الكاتب الكويتي: حسن العيسى، صحيفة القبس الكويتية، العدد: (9808) ]
والرقيب الأعلى سبحانه! !
لست مع الرقابة بمعناها الفج والشامل، وفي الوقت نفسه مع الانفتاح وإعطاء
المُشَاهِد الحرية في أن يرى ما يريد، لكن من ناحية مقابلة ينبغي أن تضع في
اعتبارك التكوينات الخاصة بمجتمعك ومشكلاته وأوجه الصراع الموجودة فيه،
ومدى ما يمكن أن يسهم وجود هذا العمل أو ذلك فيه بالسلب، خاصة إذا لم يكن
عملاً عالي القيمة من الناحية الفنية. اختلفت مع أسامة أنور عكاشة وقلت له:
هناك أفلام لا أستطيع أن أراها مع أولادي مع أنهم كبار (! !) ، وأنا أشك في أن
أسامة يشاهد هذه الأفلام مع حفيدته، وهو مبدع عظيم معه حق في نسف الرقابة،
وأنا أتمنى ذلك، لكن إلى أن تكتمل الظروف، لا بد أن تضع مجموعة من
الاعتبارات لا القيود. موقفي أساء البعض فهمه، وهو باختصار قبول الرقابة في
الحدود التي تحقق درجة من المواءمة السياسية، دون أن يتسبب ذلك في تكبيل
حرية الإبداع. وأنا فخور بأن كل من أشرفوا على جهاز الرقابة في المجلس كانوا
متحرري الأفق، وكانت الشكوى الدائمة من أن الرقابة متساهلة، وهناك الآن
مشروع وافق عليه الوزير بإلغاء مسمى الرقابة وإنشاء جهاز جديد مستقل يكون
اسمه: الإدارة المركزية للمصنفات الفنية.
[د. جابر عصفور، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، مجلة الأهرام
العربي، العدد (185) ]
وقذف في قلوبهم الرعب
عاد وزير إسرائيلي من أوروبا بالانطباع أن العداء المتصاعد لليهود في العالم،
منذ انفجار انتفاضة الأقصى هو الأعلى درجة منذ الحرب العالمية الثانية. وقال
وزير الشؤون اليهودية في حكومة إيهود باراك (ميخائيل ملكيئور) :» إنه بدأ
يلمس ظاهرة خطيرة لمواطنين يهود في عدة دول في الغرب يخشون من المشي
والظهور بالقبعة الدينية اليهودية، ولا يشاركون في نشاطات يهودية ويترددون في
تسجيل أولادهم في مدارس يهودية «. وأضاف:» إن هناك خوفاً حقيقياً من
اعتداءات إرهابية على اليهود وعلى المؤسسات اليهودية، وأن مئات الهجمات على
يهود وأهداف يهودية وقعت في مختلف دول العالم، من فرنسا وحتى جنوب إفريقيا
ومن أستراليا حتى كندا، بينها 200 هجوم بالمتفجرات «، وقال:» المميز لهذه
الاعتداءات أنها لم تقتصر على مواطنين محليين من قوى اليمين المتطرف أو
اليسار المتطرف بل من مسلمين يحظون بتعاطف السكان المحليين. الأمر الذي
يؤكد أن تلك ليست ظواهر هامشية، بل نوع من التضامن مع الفلسطينيين «.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (7998) ]
أشد الناس عداوة
1- كشفت صحيفة هندية واسعة الانتشار وصول فريق أمني إسرائيلي إلى
القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير بدعوة من وزير الداخلية الهندي لآل
كريشنا أدفاني، وقالت صحيفة» ذي تايمز أوف إنديا «الصادرة باللغة الإنجليزية
من نيودلهي:» إن الفريق «الإسرائيلي» يرأسه مسؤول كبير في مكتب رئاسة
الوزراء، ويتشكل من مسؤولين كبار في الشرطة وقيادات في الأمن والاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية «، وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الأمني» الإسرائيلي «
يدرس جدوى الاحتياجات الهندية الأمنية في ولاية كشمير التي تواجه تصعيداًَ مسلحاً
من قبل المقاتلين الكشميريين.
[صحيفة السبيل الأردنية، العدد: (352) ]
2 - كشف زعيم حركة» لشكر طيبة «الكشميرية المقاتلة (حافظ سعيد)
أن أتباعه قتلوا ستة من رجال الكوماندوس الإسرائيليين في معارك عنيفة خاضتها
الحركة أخيراً في كشمير الخاضعة للسيادة الهندية.
وأضاف أن مجموعة من الكوماندوس الإسرائيليين وصلت إلى الهند قبل ثلاثة أشهر
تنفيذاً لاتفاق بين البلدين على مقاومة المجاهدين الكشميريين.
وحدد سعيد في لقائه ثلاثة أماكن يوجد فيها الكوماندوس الإسرائيليون وهي:
العاصمة سريناغار، ومدينتا سابور وبدغام. ووصف المهام التي يضطلع بها
الكوماندوس الإسرائيلي بأنها تدريبية وقتالية.
[صحيفة الحياة، العدد: (13713) ]
3 - قالت مصادر أمنية جنوب إفريقية أن جهاز المخابرات الخارجية
الإسرائيلي (الموساد) عزز وجوده هناك أخيراً، وعين عميلين ميدانيين في مدينة
(كيب تاون) لمراقبة نشاطات الجماعات الأصولية في البلاد. وبهذه الخطوة،
يرتفع عدد العملاء الذين يعملون لصالح» الموساد «في جنوب إفريقيا إلى سبعة،
استقروا جمعيهم في بيوت» آمنة «في الضواحي الغربية لكيب تاون، ويتلقون
الدعم من خبراء مكتب جنوب إفريقيا الجديد في مقر» الموساد «بتل أبيب.
ووجد عملاء» الموساد «في جنوب إفريقيا تعاونهم مع وكالة المخابرات الوطنية
المسؤولة عن الأمن الداخلي ذا قيمة.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (7976) ]
في زحمة الأحداث
ذكرت الإذاعة اليوغسلافية من بلجراد أن مبعوثاً ليبياً سلم الرئيس
اليوغسلافي الجديد فويسلاف كوشتونتسا مساعدة مالية قدرها مليون دولار أمريكي
هدية من ليبيا إلى شعب صربيا. وذكرت الإذاعة أن مبعوثاً خاصاً للزعيم الليبي
العقيد معمر القذافي هو أحد كبار المسؤولين في اللجنة الشعبية للعلاقات الدولية
رمضان المانعي التقى الرئيس اليوغسلافي كوشتونتسا وسلمه شيكاً بمبلغ مليون
دولار أمريكي مساعدة إنسانية إلى شعب صربيا. ولم تذكر الإذاعة نوع المساعدة
الإنسانية التي منحتها القيادة الليبية إلى قيادة صربيا الجديدة ولا سببها.
[جريدة الرياض، العدد: (11806) ]
الصيادون للعقول
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع بزيادة ومضاعفة أعداد تأشيرات
الدخول للعاملين الأجانب المهرة في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات،
ويقضي القانون بزيادة تأشيرات الدخول المتاحة للعاملين في هذا المجال من 107
آلاف وخمسمائة تأشيرة سنوياً بموجب القانون الحالي إلى 195 ألف تأشيرة.
[صحيفة البيان، الإماراتية، العدد: (7414) ]
والله لتفتحن روما
1 -» ليست إيطاليا بلاداً مهجورة بلا تاريخ ومن غير تقاليد عريقة، ثمة
أضداد تتنافر ويستحيل الجمع بينها، إما أن تثبت أوروبا هويتها المسيحية، وإما
أنها سائرة إلى الارتماء في حضن الإسلام، لا بد من أن نحصن أنفسنا ضد تعدد
الزيجات، والتمييز ضد المرأة، والتطرف الإسلامي. اضربوا أخماسكم بأسداس
قبل الإقدام على أي قرار أو خطوة في هذا المضمار! «
ليست هذه التصريحات خلافاً لما قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى من الدرر التي
يجود بها من حين لآخر زعماء الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا،
من أمثال الفرنسي لوبان أو النمسوي هايدير أو الإيطالي أومبرتو بوسي؛ بل هي
من بنات أفكار أسقف مدينة بولونيا التي تحتضن أقدم جامعة في أوروبا. ومن
اللافت أنها تأتي إبان الاحتفالات الضخمة التي تنظمها الكنيسة الكاثوليكية لمناسبة
مرور ألفي عام على ميلاد السيد المسيح، تحت شعار الانفتاح والتآخي مع الديانات
والمعتقدات الأخرى. قال الكاردينال مضيفاً:» إن لكل دولة أن تسمح بالدخول
إلى أراضيها لمن تشاء، فليأت الأمريكيون اللاتينيون والفيليبينيون وجيراننا من
إريتريا «. التصريحات اللاهبة التي صدرت عن أسقف بولونيا لقيت أيضاً تجاوباً
معها، حتى بين كبار المسؤولين في الفاتيكان، مثل الكاردينال أنجيلو سودانو الذي
يقوم مقام وزير الخارجية، فضلاً عن استقطابها تأييداً واسعاً في أوساط المحافظين
والأحزاب اليمينية؛ فقد رأى سيلفيو برلوسكوني أنها كلمات تستحق الاهتمام
والاحترام، بينما أثنى زعماء الحلف الوطني وعصبة الشمال على شجاعة
الكاردينال، واعتبروا أن الوقت قد أزف لكسر المحرمات وتسمية الأشياء بمسمياتها،
وأن أحداً لن يتجاسر بعد اليوم على القول بأن الهجرة ظاهرة إيجابية، إشارة إلى
التصريحات التي صدرت أخيراً عن مسؤولين كبار، بينهم رئيس الحكومة ورئيس
جمعية الصناعيين، مشددة على حاجة إيطاليا إلى عشرات الآلاف من المهاجرين
سنوياً للحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي وعلى التوازن بين الأعمار في التركيبة
الاجتماعية. حتى الآن لم يصدر عن الفاتيكان أي تصويب أو إدانة للتصريحات
التي صدرت عن أسقف بولونيا. ولكي يضمن الكاردينال بيفي أن تصريحاته
الاستفزازية ستعقد ثمارها، ختمها بالعبارات التالية:» أنا لم أنزعج قط من فكرة
الحروب الصليبية، أعرف أن كلامي سيساء فهمه، ولكن من واجبي أن أفصح عن
شواغلي «.
[صحيفة الحياة، العدد: (13717) ]
2 - نظمت» رابطة الشمال «الانفصالية في إيطاليا تظاهرات في مدينة
ميلانو احتجاجاً على الوجود الإسلامي في مقاطعة لومبارديا شمال البلاد، شاركت
فيها تنظيمات يمينية متطرفة. وتخللت التظاهرات خطابات حامية دعت إلى وقف
هجرة المسلمين إلى إيطاليا بحجة الدفاع عن» الهوية الثقافية والدينية «التي
يتهددها الاجتياح الإسلامي الذي بدأ يغزو البلاد. وشارك في إلقاء الخطابات عدد
من المسؤولين في الرابطة التي يتزعمها أومبرتو بوسي، وممثلون عن التنظيمات
الفاشية اليمينية، وعلى رأسها» الحركة الاجتماعية الإيطالية « (الفاشية الجديدة)
التي يقودها الفاشي المخضرم بينو رواتي. وتزامنت التظاهرات مع سلسلة
اعتداءات على عدد من المهاجرين العرب والمسلمين شهدتها مدن الشمال، ونفذ هذه
الاعتداءات شبان يعرفون بـ» أصحاب القمصان الخضر «تابعون للرابطة،
ووزع هؤلاء بيانات تندد بالوجود الإسلامي وتدعو إلى حملة صليبية جديدة للدفاع
عن التقاليد المسيحية الكاثوليكية. ولاقت التظاهرات والاعتداءات العرقية التي قام
بها أعضاء التنظيمات العنصرية تأييداً واسعاً في أوساط المحافظين والتحالف
اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني. وفي هذا الإطار
صعدت التنظيمات اليمينية والانفصالية مساعيها للحؤول دون إكمال مشروع بناء
مسجد جديد في مدينة لودي القريبة من ميلانو رغم أن السلطات البلدية المحلية
وافقت على المشروع. وجاءت الحملة الجديدة بعد التصريحات التي أطلقها أسقف
مدينة بولونيا الكاردينال جياكيمو بيفي.
[صحيفة الحياة، العدد: (13725) ]