يرصدها: حسن قطامش
وأعمى أبصارهم
الدين شيء والسياسة شيء آخر، والأديان السماوية نزلت لتهذيب الأخلاق،
ولجعل العلاقة بين المسلم والخالق علاقة مباشرة، وهذه العلاقة حينما تدخل في
السياسة فإنها ستتشوه؛ لأن السياسة بكل بساطة هي: كذب وغش ومراوغة وخداع؛ ولهذا فإنني أرفض تطبيق الشريعة الإسلامية؛ فالنظام الدستوري أفضل من
النظام الإسلامي، والدستور واضح والقوانين واضحة، والدين الإسلامي من
الممكن أن نستعين به في الأحوال الشخصية مثل: الزواج، والطلاق.
{د. شملان العيسى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت،
جريدة الأنباء، العدد: (8405) }
سلاح المفاوضات العربية!
تلقى رئيس وزراء (إسرائيل) إيهود باراك هدية من أحد مساعدي الرئيس
المصري حسني مبارك وهي عبارة عن 3 أشرطة لمطربين عرب.
ويعتبر باراك هذه الهدية التي قدمها إليه مستشار الرئيس المصري للشؤون
السياسية، الدكتور أسامة الباز غالية؛ لأنها لمطربين مفضلين لديه، وهم: محمد
عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، وتسلم باراك هذه الهدية خلال
توقيع اتفاق (واي 2) في منتجع شرم الشيخ، وقال في برنامج تلفزيوني لليهود
الشرقيين: إن لهذه الهدية وقعاً خاصاً في نفسه؛ فهو يحب الأغاني الشرقية،
ويعتبرها (عبق الحياة ورحيقها) . وقال (هذه النوعية من الأغاني تبعث في الروح
أملاً وحيوية مميزين) . وقد غنى لعبد الحليم حافظ أغنية (بحلم بيك) كاملة خلال
برنامج تلفزيوني بث عشية الانتخابات الأخيرة لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7613) }
وما زال الحقد مستمراً
نشبت أزمة جديدة في ألمانيا حول الموقف من القيام بمهنة التدريس مع ارتداء
غطاء الرأس الإسلامي؛ حيث أكدت وزارة التعليم في ولاية نيدرساكسن رفضها
لارتداء المدرسات لغطاء الرأس خلال التدريس في المدارس الابتدائية. وقالت
سونيا ماركغراف المتحدثة باسم الوزارة: (إن الأمر يتعلق بحيادية الدولة،
والمسألة واضحة بالنسبة لنا، إذا ما أصرت على ارتداء غطاء الرأس فلن يجري
تعيينها) ، وادعى القاضي أن النساء غير ملزمات حسب الشرع الإسلامي بارتداء
غطاء الرأس، وأنّ (غطاء الرأس لا يعد رمزاً دينياً عضوياً كما الصليب في
المسيحية، وإنما هو انطباع عن موقف ثقافي - سياسي) كما قال وذكر بأن
الحجاب يرتبط في العالم الغربي بالتمييز ضد المرأة، واعتبر أن تأثيرات هذه
الصورة السلبية لا تتفق (مع وظيفة القدوة لمهنة التعليم) - على حد تعبيره.
{جريدة الخليج، العدد: (7422) }
يالشقاء الإنسان!
أكد تقرير للأمم المتحدة أن عدد الأفراد العاملين في مجالات السلاح بجميع
أنحاء العالم يصل إلى 83 مليون شخص تقريباً، وهو رقم أكبر بكثير من عدد
جميع المدرسين في جميع مدارس ومعاهد وجامعات العالم، وقال التقرير: إن عدد
الجنود المحترفين في جيوش العالم يصل إلى 22 مليون جندي، بالإضافة إلى 60
مليون شخص يعملون في الصناعات العسكرية والخدمات المرتبطة بالجيوش
والقوات المسلحة، وفي الوقت نفسه أشار التقرير الدولي إلى أن متوسط النفقات
التي تدفعها دول العالم لتدريب جندي واحد على القتال يصل 5600 دولار، بينما
لا تتجاوز نفقات تعليم طفل 450 دولاراً فقط، ومما يوضح الثمن الفادح الذي تدفعه
البشرية للمعارك والحروب أن المبالغ التي أنفقت طوال عشر سنوات للقضاء على
مرض الجدري في آسيا وإفريقيا بلغت 83 مليون دولار وهو مبلغ لا يكفي لشراء
قاذفة قنابل استراتيجية واحدة.. كما بلغت نفقات العالم على التسلح 3 مليارات
دولار يومياً، وهو مبلغ من المؤكد أنه يمكن أن يحل مشكلات بعض الدول التي
يموت سكانها جوعاً في إفريقيا وآسيا وأمريكيا اللاتينية.
{مجلة الدعوة، العدد: (1709) }
ولو بعض الحياء! !
1- قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن عقيداً فلسطينياً يعمل في لجنة الارتباط
العسكري المشترك تعرض منذ فترة لإجراءات إدارية وعقوبات متواصلة على
خلفية حادثة وقعت منذ فترة عندما رفض مصافحة مسؤول أمني إسرائيلي كبير عند
نقطة التماسّ بين قطاع غزة و (إسرائيل) .
وإثر هذه الحادثة اتخذت إجراءات إدارية واضحة ضده تمثلت في سحب
صلاحيات عديدة منه، ونقله من موقع حساس كان يشغله إلى مهمة إدارية هامشية
لا تتوافق مع مكانته العسكرية والوظيفية وفسرت هذه الإجراءات بأنها محاولة إذلال
للعقيد.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7606) }
2- قالت مصادر فلسطينية: إن الشرطة الإسرائيلية سلمت أخيراً السلطة
الفلسطينية أربعة ضباط فلسطينيين يعملون في الارتباط العسكري عند حاجز ايريز
وهم عراة.
وحسب رواية المصادر فإن الضباط الأربعة وهم برتبة عقيد داهمتهم الشرطة
الإسرائيلية في مدينة إسرائيلية مع بنات الهوى في حالة تلبس، فنقلتهم في نفس
الحالة التي اعتقلوا فيها إلى حاجز معبر بيت حانون (ايريز) الفاصل بين (إسرائيل)
وغزة وسلمتهم لمسؤولي السلطة الفلسطينية.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7609) }
ليست تيمور!
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيمس روبن عدم صحة
التكهنات في شأن حدوث تغيير في سياسة واشنطن الرافضة استقلال إقليم كوسوفا،
ووصف ما تداولته وسائل الإعلام بأنه (خاطئ وغير صحيح) . وأوضح أن الدعم
الأمريكي لإقامة هياكل إدارية وقانونية خاصة في كوسوفا (يهدف إلى إعادة
مواطني هذا الإقليم إلى حياتهم الطبيعية في ظل ديمقراطية حكم ذاتي واقتصادي
ناجح) .
{جريدة الحياة، العدد: (13350) }
المتآمرون
أكدت صحيفة الكفاح العربي اللبنانية أن رئيس مجموعة شركة والت ديزني
قد اتصل برئيس وزراء دولة شرقية سابق ووكيل شركة والت ديزني بالشرق
الأوسط استفسر فيه عما إذا كان العرب صادقين في اتخاذ قرار بمقاطعة منتجات
الشركة؛ إلا أن رئيس الوزراء السابق نفى له أن يكون العرب قادرين على اتخاذ
مثل هذا القرار. وأشارت المعلومات إلى أن هذه النصيحة كانت وراء تراجع
شركة والت ديزني عن وعدها للجامعة العربية بالتراجع عن إثارة موضوع القدس
في الجناح الإسرائيلي.
أين يذهبون بها! ؟
استجابت المحكمة الدستورية التركية لمطالب الصحافة العلمانية فحذفت جريمة
زنا المرأة من قائمة الجرائم وجعلت المرأة مساوية للرجل حتى في حرية ممارسة
الزنا، وكان قانون العقوبات التركي قبل التعديل الأخير ينص على معاقبة المرأة
الزانية دون الرجل الزاني، وكانت النية في أول الأمر أن تلاحظ المحكمة أمر
المساواة بينهما لتشمل العقوبة الرجل الزاني إلى جانب المرأة الزانية، لكن المحكمة
فعلت العكس وحذفت فعل الزنا من قائمة الجرائم بصورة كلية، ومن الغريب حقاً
أن قانون العقوبات التركي ينص على معاقبة الرجل الذي يتزوج بأخرى زواجاً
شرعياً؛ حيث يعتبر هذا القانون أن مثل هذا الزواج غير قانوني وأن الرجل في
هذه الحالة يعتبر زانياً؛ حيث يعطي للزوجة الأولى حق طلب العقوبة بزوجها
بالإضافة إلى طلب الطلاق.
{جريدة الرياض، العدد: (11416) }
تهديد
في قلب جاكرتا نفسها أنذر وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين بشدة الجيش
الإندونيسي بوجوب الامتناع عن تشجيع عناصر الميليشيا في تيمور الشرقية، وإلا
تعرضت إندونيسيا (لضرر كبير) ، وأضاف (إلا أن عناصر في الجيش ساعدوا
وشجعوا خلال الأشهر الأخيرة على ارتكاب أعمال عنف في تيمور الشرقية، ولقد
أبلغت الجنرال ويرانتو أن الجيش في وضع حرج الآن) . وقال: (أما إذا غض
العسكريون الإندونيسيون الطرف أو شاركوا علنا أو سراً وشجعوا على ارتكاب
أعمال العنف في تيمور الشرقية فإنهم بذلك يرتكبون خطأ عظيماً حيال الوطن الذي
أقسموا على حمايته) . وأضاف: (إنني أطالب الجنرال ويرانتو بإصرار على
القيام بالخيار الصحيح) .
{جريدة الأنباء، العدد: (8397) }
سؤال وجيه.. ولكن! !
إذا كان اليهود يتقاضون إلى الآن كل التعويضات، وإذا كانت إيطاليا ومعها
اسكوتلندا قد استعادتا كنوزهما وآثارهما التاريخية المسروقة، فلماذا لا يتأهل
الأفارقة لنفس ذلك الواقع من خلال رفع دعاوى ضد الأوروبيين لاسترقاقهم في
حقبة زمنية تفوق الخمسمائة عام سقى خلالها دم الأفارقة وعرقهم أوروبا والعالم
الجديد الذي بُني وعُمِّر اقتصاده بسواعد الأفارقة من دون مقابل؟ ومن عجب أن
اليهود يلقون كل ذلك التعاطف ويحصدون كل تلك الأموال وهم طرف أصيل في
تجارة الرقيق في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7598) }
مرصد الأرقام
- تفيد الأرقام العامة التي تشمل المنطقة العربية أن عدد الأميين العرب انتقل
من 59.8 مليون نسمة في عام 1985م إلى 65.5 مليون نسمة في عام 1995م، وهو مرشح للتصاعد إلى 69. 4 مليون نسمة عام 2005م.
{مجلة الوسط، العدد: (399) }
- قدر بعض المسؤولين في المؤسسة الاتحادية الألمانية لعلماء الجيولوجيا
والمعادن أن الاحتياطات المتوفرة من النفط تسد حاجة الاستهلاك العالمي منه حسب
المعدلات الحالية لمدة 43 سنة.
{جريدة الخليج، العدد: (7428) }
- بلغ عدد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية 13 جهازاً.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7605) }
- قتلت الحروب أكثر من 109 ملايين شخص خلال القرن الحالي، ومن
بين هؤلاء 32 مليون مدني قتلوا في الحرب العالمية الثانية.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7618) }
- ستنفق الهند وباكستان حوالي 15 بليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة
للحفاظ على ترسانتهما من الأسلحة، والمبلغ يكفي لإطعام وتعليم أكثر من 37.5
مليون طفل في جنوب آسيا.
{جريدة الحياة، العدد: (13339) }
- 34 مليوناً مصاب بمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) موجودون حالياً
في القارة الإفريقية، وتوفي نحو 12 مليوناً نتيجة إصابتهم بهذا المرض منذ انتشاره
في نهاية السبعينات. وتوفي خلال العام الماضي فقط مليونا أفريقي. ويتوقع أن
يرتفع عدد الأطفال الأيتام الذين توفي والدوهم بسبب إصابتهم بفيروس (الإيدز)
إلى 13 مليون طفل خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.
{جريدة الحياة، العدد: (13343) }
- أكثر من 20 شخصاً معظهم من الأطفال والمسنين يموتون يومياً بسبب
الجوع في مناطق الجفاف والمجاعة في الصومال.
{جريدة الشرق الأوسط، العدد: (7615) }