كلمة صغيرة
مرت ذكرى (إحراق المسجد الأقصى) ! التي دبرها يهود بواسطة أحدهم،
وزعموا حينها أنه (مجنون) ، والحقيقة أنه ليس كذلك، وإلا لأحرق معبداً يهوديّاً أو
كنيسة نصرانية أو حتى معلماً من معالم يهود مادام غير عاقل، لكنه المخطط
الموضوع لهدم المسجد الأقصى، الذي يذكر بارتباط ذلك المسجد بالبيت العتيق
[سُبْحَانَ الَذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى ... ] وهذا
ما وضحه الأستاذ (عبد العزيز مصطفى) في كتابه الوثائقي (قبل أن يهدم الأقصى)
والذي بيّن فيه أن المراد هدم المسجد وليس حرقه، وبين الصلات التي تربط
الصهيونية اليهودية بالنصارى الصهاينة، وأن (إخوان القردة والخنازير) قد حفروا
تحت المسجد بمساحته ويزيد حفريات كبيرة، بدعوى البحث عن هيكلهم المزعوم
والذي لم يعثر له على أي أثر.. لم يبق لسقوط ذلك المسجد سوى أمد.. نسأل الله
ألا يتحقق.
فهل عمل المسلمون كل ما يستطيعون لإيقاف تلك المؤامرة، أم حينما تقع
الواقعة (لا قدر الله) سيكتفى بالمؤتمرات والمظاهرات وغرر القصائد الرثائية،
وتضاف مناسبة أخرى للمناسبات البدعية التي ما أنزل الله بها من سلطان يحتفى
بذكراها فقط، ثم يقال: كان هناك (مسجد أقصى) كما حصل ل (مسجد البابري)
مثلاً.
أيها المسلمون: الأقصى يناديكم.. أنقذوني من كيد وغدر (يهود) .
وحتى متى تتداعون لخطب ودهم وهم أعدى أعاديكم..
فيالله للمسلمين ويالله للمسجد الأقصى ...