المتداعون على السلام مع العدو الصهيوني كتداعي الذباب على الشراب هل هم
حقاً يعرفون (يهود) حق المعرفة؟ أم أنهم تعبوا من (الكفاح الصوتي) منذ عام
1948؟ . الحقيقة أنهم لا يعرفون (العدو) فعلاً لاسيما حتمية وقوع ملحمة كبرى بيننا
وبينهم سيكون النصر فيها للمسلمين. وحتى ننتصر على هذا العدو لا بد أن نعرفه
حق المعرفة وألا نضلل أجيالنا بالأكاذيب مثل (حتمية السلام) و (الدعوة لإزالة الحاجز
النفسي) و (التفريق بين اليهود والصهاينة) فلابد من إعداد العدة، وما علينا أن ندرك
شرف (نداء الشجر والحجر) بل حسبنا أن نكون عاملين في سبيل الوصول إليه [
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ الله] .