* رسالة من المحرر:
يرسل إلينا الكثير من الإخوة القراء بمشاركات وخواطر ومقالات كي تنشر
في مجلة البيان، ونحن نحرص على تشجيع القراء قدر الإمكان، ونحثهم على
الاستمرار في الكتابة، ولكن كثيراً من هذه المحاولات والمشاركات قد لا تكون
بالمستوى المطلوب إما شكلاً وإما مضموناً وإما من الناحيتين، أما المناسب من ذلك
فننشره، وغير المناسب نستبعده، لذلك نرجو ممن يبعث إلينا بشيء من ذلك أن
ينتظر عدداً أو عددين فإن رأى بأن شيئاً قد أرسل به قد نشر؛ وإلا فعدم النشر
يعني أن ما أرسل به غير مناسب نشره، ونرجو أن لا يصده ذلك عن مواصلة
مراسلتنا وإعادة المحاولة.
* من الأخ أبي عبد المجيد جاءتنا هذه الكلمة:
«أناشد إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم أن لا يتركوا أطفالنا في
البوسنة-الهرسك بين أيدي النصارى، وأن يطالبوا بتربيتهم تربية إسلامية، ولدى
البلاد الإسلامية وإذا أمكن أن يوزعوا على المسلمين في جميع أنحاء العالم حتى
ينشأوا في بيئة إسلامية. وأن يفتح المجال لمن أراد أن يتكفل بيتيم أو أكثر. إنه
نداء لكل مسلم، يجب أن نبادر قبل أن يبادر النصارى لتنصيرهم في ألمانيا أو أي
دولة أخرى» .
* من الأخ جدوى عبد الكريم وصلتنا هذه الكلمة
«إن الاهتمام بالمسلمين وبقضاياهم الشائكة ليس مقصوراً على ما يجري لهم
ولا على الاهتمام بالجانب المعنوي، بل لا بد من الاهتمام بالجانب المادي، وليت
المسلمين في أنحاء المعمورة يعلمون أن هناك إخواناً لهم لا يجدون ما يأكلون أو
يلبسون ...
* الإخوة: ناجي ناصر سالم وشريف قاسم
نشكر لكم رسائلكم وما حوته من مشاعر رقيقة وملاحظات مفيدة.
* الأخ فهد العدل
أرسل توجيهات نافعة لخطيب الجمعة ومقالاً حول الصبر وعاقبته. وتسرنا
محاولاتك للكتابة، لكن حاول أن تعتمد على نفسك.
* الأخ عثمان الخنين
جزاك الله خيراً على كثرة رسائلك للمجلة وملاحظاتك المفيدة. أما بالنسبة
لمقاليك ففيهما الكثير من الفوائد.
* الأخ عبد الكريم الشريدة
نشكر لك رسالتك ومحاولاتك الكتابة وحاول أن تعتمد على نفسك وفقك الله لما
يحبه ويرضاه.
* الأخ أحمد الصقعوب
نشكر لك خواطرك الجميلة وروحك العالية وتقبلك لعدم نشر المقالة - في حال
عدم صلاحيتها للنشر - نفع الله بك وبإخوانك المسلمين.
* الأخت أم قتيبة
الموضوع الذي أرسلت قد كثر الكلام حوله والتأليف فيه، ولا نرى داعياً
لتكرار الكلام فيه وجزاك الله خيراً.
* تعقيب من الأخ الشاعر محمود مفلح
قرأت في العدد (51) مقالاً للأخ الأستاذ عبد الله محمد العسكر ص 41
بعنوانه» الأدب الذي نطمح إليه «واستشهد الأخ في ختام مقاله بتسعة أبيات من
الشعر مطلعها:
وقصائد مثل العرائس مهرها ... غال وأخرى ليس فيها مطمع
ولم يذكر اسم صاحب هذه الأبيات. والحقيقة أن هذه الأبيات لى من قصيدة
» هل يستوي «من ديواني (إنها الصحوة، إنها الصحوة) وشكراً لكم..
* من الأخ يوسف بن عبد الله وصلتنا قصيدة بعنوان (الداعية الصغير)
نختار منها هذه الأبيات:
رأيت صغيراً جوار الكتب ... جميل المحيا رفيع الأدب
دؤوب القراءة ظني به ... على الوقت يخشى قصور الطلب
فقلت: السلام على من أرى ... شموخ الأوائل منه اقترب
توقف ثم ببعض الكلام ... أفاد بقول شبيه الذهب
وقال: سلام إليك الكتاب ... إليك العلوم قبل العطب
فلا بد من أن نقود الأمم ... ونسعى لنيل أعالي الرتب
ونحمي العقيدة من مارق ... ونعلي الشريعة فوق الحسب
فقلت سريعاً وقد هالني ... نضيج العقول بحجم العلب
ألسنا دعاة إلى الجنة ... ألسنا هداة لخير القرب
أنخشى نخوض بدرب الجهاد ... غمار المنايا لنيل الأرب
فنغفل هذا يعيث فساداً ... وذلك يكيد لخلط النسب
فينسى الولاء ويبكي البراء ... ونمضي بشرع مجرد لقب
وتلغى الحدود ويعصى الإله ... ويبدو الفؤاد كبيت خرب
ويبقى الجهاد بدعوى السلام ... وزعم الوئام حبيس الكتب
فكيف نعد شباباً أبياً ... قوي العزيمة عند الخُطُب