بالتحدث إليهم في موضوعات اجتماعية وخلقية وتاريخية ثم ينطلقون منها إلى مباحث الدين (?).
واعتمدوا كثيرا على الصحف والكتب والسينما والمسرح في إذاعة الآراء التي تحقق إخراج المسلمين من مقومات فكرهم (?).
وادعوا انسجام الإسلام مع الحضارة الغربية بغية تقبل الناس للحضارة الغربية ومن ثم قبول المسيحية في المرحلة القادمة (?).
واستغلوا ما تعانيه البشرية في بعض بقاع العالم الثالث من كوارث ومجاعات طارئة، فأخذوا في تقديم العون لها ومن ثم دعوتها إلى النصرانية. وهذا من الأمور المشاهدة في أفريقية وآسية بالذات.
وفي الحبشة كانت المعالجة لا تبدأ قبل أن يركع المرضى ويسألوا المسيح أن يشفيهم (?). وللمنصرين حيل لجمع المرضى للعمل وسطهم قبل وصول الطبيب المعلن عن موعد مجيئه لهم (?). كما فعلوا في الناصر بالسودان وباليمن. كانوا يعلنون هذه النوايا ويتواصون على استغلال التطبيب في الدعوة إلى النصرانية (?).
وعندما تخفق جميع الوسائل والأساليب في تنصير المسلمين، يلجأ المنصرون إلى أسلوب إخراج المسلم من دينه. ومثال ذلك ما صرح