به صمويل زويمر أمام مؤتمر القدس التنصيري سنة 1935 م، قائلا:
". . ولتكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريما، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها. . ".
وما صرح به شنودة في الاجتماع المغلق الذي عقده في 5/ 3 / 1973 م مع القساوسة والأثرياء بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، قائلا:
". . إن الخطة المرسومة هي التنصير بين الفئات والجماعات وذلك لزحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم. . على أن يكون ذلك بطريقة ذكية، خشية الإثارة واليقظة وإفشال الخطة. . " (?).
بل ظنوا أن استمرار الحرب الإسلامية - اليهودية، فرصة سانحة لخدمة أهدافهم وفي ذلك يقول شنودة: (. إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة (يعني المسلمين المصريين خاصة والمسلمين عامة) - لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب. " (?).