فأما الحاظر بالظاء فهو المانع، وفي القرآن من ذلك موضعان، في (بني إسرائيل) [الآية 20]: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} (?) أي ممنوعا، وفي (القمر) [الآية31]: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} (?) ومنه الحظائر التي تصنع للماشية وغيرها، أصلها المنع.
وأما الحاضر بالضاد فهو الشاهد، نحو قوله: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً} (?) [البقرة 282]، {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} (?) [النساء 8]، و {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} (?) [النساء 18]، {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} (?) [المؤمنون 98] وما أشبه ذلك.