الظل والظلة والظلال (?):

وما تصرف من ذلك بالظاء، أصل يطرد، نحو قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} (?) [الفرقان 45]، {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} (?) [الشعراء 189]، {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} (?) [الزمر 16]، {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ} (?) [يس 56] وما أشبه ذلك (?).

ومنه ظل بمعنى صار، وفي القرآن تسعة مواضع، في (الحجر) [الآية 14]: {فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} (?) وفي (النحل) [الآية 58]، و (الزخرف) [الآية 17]: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} (?) وفي (طه) [الآية 97]: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (?) وفي (الشعراء) [الآية 4]: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015