فعلى قول هؤلاء ما هذا صحيحا (?)، وما يستمع به السامع إلا كلام جبريل، وما عندهم لله- تعالى-[كلام] (?) يسمع.
وقال تعالى: {يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} (?)، وقال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا} (?)، وما عند هؤلاء قرآن يقرأ ولا يسمع.
الثامن: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «إن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي (?)»، وقال أبو بكر: "ما هذا كلامي، ولا كلام صاحبي، ولكنه كلام الله تعالى" (?). وكان عكرمة يقبل المصحف، ويقول: كلام ربي.
وعلى قول هؤلاء: هذا كلام جبريل.