صلى الله عليه وسلم قلما كان يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه، ويصور الشاعر عظم المصيبة في نقص الدين، فيقول:

وكلُّ كَسْرٍ فإنّ الدِّين يَجْبُرُ ... هـ وما لكَسْر الدين جُبْرَانُ (?)

د- ومن الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات» (?) ففي هذا الدعاء التجاء إلى الله أن يعصم الداعي من جميع الفتن، فربا يعرض للإنسان في حياته من الافتنان بالدنيا والشهوات والجهالات، مما يضر دينه أو بدنه أو دنياه، وأعظم الفتن -والعياذ بالله- أمر الخاتمة عند الموت، أو المراد: الابتلاء في الدنيا مع زوال الصبر (?)

هـ- ويرشدنا بعض الصحابة قائلا: تعوذوا بكلماتٍ كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن، ومنها: «وأعوذ بك من فتنة الدنيا» (?) قال العلماء: " أراد صلى الله عليه وسلم