مشروعية ذلك لأمته " (?) وتربيتهم على الحذر منها، فقد تتزين للمسلم، وتغره وتنسيه الآخرة، فينبغي له الحذر من ذلك، وألاّ يأخذ منها زيادة على قدر الحاجة (?) وذكر بعض العلماء أن المراد بفتنة الدنيا الدجال؛ لأن فتنته أعظم الفتن الكائنة في الدنيا (?)
و- ومن الأمور التي كان يستعيذ منها النبي صلى الله عليه وسلم –وبخاصة في السفر-: «الحَوْر بعد الكَوْر» (?)
والمراد: التجاء الداعي إلى الله ألاّ يرجع من زيادة إلى نقص، ومن استقامة إلى خلل، ومن صلاح إلى فساد، ومنه أيضًا الرجوع من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية