كالسلامة من المعاصي والابتداع وترك ما يجب، والتساهل في الطاعات، وفي البدن طلب الوقاية من سيئ الأسقام وشدة المحنة (?)

ب- وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى أن يلتجئوا إلى الله، ويطلبوا منه العفو والعافية ليعصمهم من الفتن، فقال صلى الله عليه وسلم: «سلوا الله العافية» (?) من كل ما فيه شر، وأول ذلك وأولاه الذنوب.

وجاء في آخر الحديث: «ثم بكى» (?) أي النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعض العلماء: إنما بكى لأنه علم وقع أمته في الفتن، وسيطرة الشهوة والحرص على جمع المال وتحصيل الجاه (?)

ج– ومما ورد في دعاء القنوت: «ولا تجعل مصيبتنا في ديننا» (?) أي: يا رب لا تصبنا بما ينقص ديننا ويذهبه من اعتقادٍ سيئ أو تقصيرٍ في الطاعة أو فعل محرم؛ لأن المصيبة في الدين أعظم المصائب (?) وكان النبي صلى الله عليه وسلم حذرا من ذلك، فقد جاء في الحديث السابق، أن النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015