وقبض أصابعه، وبسط السبابة، وهو يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» (?)
وجه الاستدلال:
دل الحديث على أنه ينبغي للمصلي أن يستمر على بسط السبابة إلى آخر الصلاة، فإن الراوي رآه على هذه الحالة، وهو ما يدعو: "يا مقلب القلوب! وذلك إنما يكون آخر الصلاة. (?) وهذا يدل على عدم الإشارة. ونوقش بثلاثة أمور:
الأول: أن الحديث ضعيف فلا يقوى على دفع الأحاديث الصحيحة.
الثاني: أن بسط السبابة أعم من الإشارة، فلا دلالة فيه على نفي الإشارة.
الثالث: أن أبا يعلى رواه بلفظ "يشير"، (?) فتنقلب الحجة.
الدليل الثالث: أن سنة اليد هي الوضع. (?)
والإشارة فيها زيادة حركة لا يحتاج إليها، فكان تركها أولى؛ لأن