أدلة القول الثاني
احتج النافون للإشارة في التشهد بالآتي:
الدليل الأول: حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمُس؟ اسكنوا في الصلاة» (?).
وجه الاستدلال:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالسكون في الصلاة عمومًا، فيدخل في عموم ذلك سكون اليد والأصابع عند التشهد، فلا يرفع منها شيء (?)
الدليل الثاني: حديث عاصم بن كليب عن أبيه عن جده قال: «دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، وقد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى،