مبنى الصلاة على السكون والوقار. (?)
وقال بعضهم: ولعل وجه الكراهة كونه عبثًا. (?)
ويناقش هذا:
بأنه قد ثبتت الإشارة بالسبابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأحاديث الصحيحة، وعليه لا يكون فعلها تركًا للسنة، ولا زيادة حركة، ولا عبثًا، ولا منافيًا للسكون والوقار، بل تنعكس كل هذه الأحكام. (?)
الدليل الرابع: أن بسط السبابة -مع عدم الإشارة- فيه توجيه لها إلى القبلة فيكون أولى من توجيهها إلى غير القبلة (?)
ويناقش:
فإن هذا قد يصح ولو لم يرد الأمر برفعها اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم، ثم إن رفعها لا ينافي توجيهها للقبلة، فيجوز رفعها مع توجيهها إلى جهة القبلة.