لا يرفع لهم ميزان ولا يأخذون صحفًا، وإنما هي براءات مكتوبة ... " (?)

وأخرج أبو نعيم، والطبراني عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب، ويؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبًا، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسامهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله تعالى لهم» (?)

القسم الثاني: المؤمنون فظاهر وجهه تقابل الحسنات بالسيئات فتوجد حقيقة الوزن

القسم الثالث: الكافر لا يكون له حسنات لكن يكون له حساب وميزان على وجهين:

الوجه الأول: يحضر له ميزان فيوضع كفره وسيئاته في إحدى كفتيه، ثم يقال له: هل لك من طاعة نضعها في الكفة الأخرى؟ فلا يجدها فيشال الميزان فترتفع الكفة الفارغة، وتقع الكفة المشغولة؛ فذلك خفة ميزانه، وهذا ظاهر الآية؛ لأن الله تعالى وصف الميزان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015