ثم يقول جل وعلا: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، وأتلو عليكم ما أوجب الله عليكم من الإحسان بالوالدين، والإحسان إليهما، يكون بالأمور التالية:
أولاً: بالإنفاق عليهما.
ثانيًا: خدمتهما برعايتهما وبخطابهما بالخطاب اللّين الذي يشفّ عن الرحمة والإحسان؛ لأن الأبوين هما السبب في وجودك بعد الله، فواجب عليك أن ترعى حقهما، وأن تحسن إليهما، وأن تحترمهما، وأن تعرف لهما مقامهما ومكانتهما، فإن الله جل وعلا أوجب حقهما بعد حقه، وقرن حقه مع حقهما، في آي من القرآن