وفي الحديث: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (?)
وحرم سفك دماء المعصومين من المعاهدين بغير حق: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة» (?)
وجرم الإرهاب بجميع صوره ودعا إلى مجتمع آمن مطمئن، يستظل في ظله الجميع من حر الحروب والفتن.
فبالأمن يحج بيت الله الحرام، وبالأمن تعمر المساجد، وبالأمن يقام العدل، وبالأمن ينتصر للمظلوم من ظالمه.
وجعلت الشريعة لتحقيق الأمن مقومات:
فمن مقومات الأمن: الإيمان، وإخلاص الدين لله، وطاعته وعبادته {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.