والعجزة والخدم، والعمال، ورحمة الجيران، والتراحم بين الزوجين، والتراحم بين الزوجين، والتراحم بين الأرحام، ورحمة المعسر والتيسير عليه، والرفق في طريق الناس.

ونهى عن الشدة، والعنف، واللعان، والسباب، والشتام، والشحناء، والعداوة.

ورحمة الإسلام رحمة تشمل البر والفاجر، والمسلم والكافر، وقلب المسلم قلب رحيم، يمتلئ بالمحبة والعطف، ولا يوجد فيه محل للبغض والعداوة.

ومن رحمة الإسلام أن حرم سفك دماء المعصومين، فنهى عن قتل المسلم بغير حق، يقول الله جل وعلا {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، ويقول تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ}، ويقول جل وعلا: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015