ومن مقوماته: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في الحديث: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض» (?)
ومن مقوماته: شكر النعمة واستعمالها في طاعة الله {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
وعدم شكر النعمة يؤذن بالعذاب وانتزاع الأمن {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.
ومن مقومات الأمن: الاستقرار السياسي، والتلاحم بين الراعي والرعية، فقد أمر الله بطاعة ولاة الأمر وحذر من عصيانه والخروج عليه، كما رغب الإمام في العدل بين الرعية، والرفق بهم،