ومن خصائصها: التوازن في التعامل مع الغريزة الجنسية، فلم يدع الإسلام للتبتل وكبت الغريزة، ولا إطلاق العنان للشهوات، بل أحاطها بسياج من الحياء والعفة، ووضع نظاماً خاصا للاستمتاع بها؛ ليكفل للمسلم العفة والسلامة والنزاهة.
ومن خصائصها: أن الله وزع الواجبات بين الزوجين، فالرجل له القوامة، وعليه النفقة، والمرأة راعية لشؤون المنزل، ومربية للأولاد، تتعاون مع زوجها في كل ما يسعد هذه الأسرة {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
أمة الإسلام: ومما نظمه الإسلام بالتشريع: العقوبات والزواجر، فإن النفس أمارة بالسوء، ميالة للهوى، غير معصومة من المعاصي والآثام، فسلك الشرع طريق الترغيب والترهيب لمنع المسلم عن الإجرام والفساد، ولكن من عباد الله من لا ينفع فيهم الترغيب والترهيب فينتهك حرمات الله، ويتعدى على حدوده، فجاءت العقوبات الشرعية حماية للمجتمع ووقاية له، وحفظاً لدماء المسلمين وأموالهم، وأعراضهم، وعقوبة لمن وقع في الجريمة، وكفارة لمن أقيم الحد عليه، وزجراً لمن تسول له نفسه الوقوع في الجريمة.
ومن خصائص تلك العقوبات والزواجر: أنها تشريع من عند