وجعل لهذه الأسرة خصائص تميزها عن الأسرة في الأنظمة الوضعية والديانات المحرفة:

فمن خصائصها: أن الله جل وعلا جعلها مبنية على النكاح الشرعي بضوابطه الشرعية، فالإسلام لا يعترف بأي أسرة قائمة على علاقة غير مشروعة، كالزنى، والشذوذ الجنسي، والتبني، واعتبر ذلك منافياً للديانات السماوية، ومنافياً للفطرة السليمة، والقيم والأخلاق.

ومن خصائصها: أنها وضعت لحفظ النوع البشري، وتكثير النسل، وإرواء الغريزة بالطريقة المشروعة، ولهذا حث الإسلام على الإنجاب وإكثار النسل، قال صلى الله عليه وسلم «تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة» (?) وذلك لإخراج جيل تسعد به الأمة في دينها ودنياها.

ومن خصائصها: تحقيق الرحمة والمودة والسكن بين الزوجين في ظل الأسرة الشرعية، فغرس معاني الحب، والمودة، والخير في قلوب الأبناء، وارتباط بعضهم ببعض إنما يتم من خلال الأسرة الشريفة التي قامت على القواعد الشرعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015