يا رعاك الله تيهى عفافًا ... وسموًا ورفعة وأمانة
وتحلي بفطنة وذكاء ... وتوقّي من كيد أهل الخيانة
لا يغرّنك ما أشاعوا وحاكوا ... من كلام وزينوا بهتانه
ثم ألقوا الأضواء في كل درب ... ودعوها حريةً فتّانة
جعلوا المغريات شركًا وزانوا ... عِدّة الصيد واستطابوا رهانه (?)
وعلى المرأة في دعوتها أن تدرك بأن: دفع المفاسد، مقدم على جلب المصالح .. كما يقول الأصوليون.
- وفي هذا الحديث عن حجاب المرأة، كأنموذج يحسن الاستئناس ببعض الأمور بعدما مرّ من آراء نقلناها:
1 – رأي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، بعد إيراده للآية 31 من سورة النور، إذ قال: جاء في هذه الآية الكريمة، ما يدل على وجوب الحجاب، وتحريم السفور في موضعين منها:
الأول: قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، وهذا يدل على النهي عن جميع الإبداء، لشيء من الزينة إلا ما استثني، وهو ملابسها الظاهرة وما خرج بدون قصد، ويدل على ذلك التأكيد منه سبحانه وتعالى، بتكريره النهي عن إبداء الزينة في نفس الآية.