علمية شرعية عالية، عليها أكثر من دور: التطبيق العملي في نفسها ومن حولها، والتوعية مع بنات جنسها، والرد على الشّبهات الموجهة للمرأة: بالحكمة والعلم والشواهد، التي تلامس الوجدان، في المجتمع النسائي التعليمي، وتوجيه من هو تحت يدها من النساء لما يجب على المرأة المحافظة عليه، وفق شرع الله.
حتى تتظافر الجهود من كل جانب، وفي كل مكان خاصة وأن النساء أكثر دراية بأحوال مجتمعهن، وينفذ لقلوبهن مقارنة الدليل بالواقع، وماذا يفيد المرأة .. لأن الحجاب والاحتشام، فيهما سياج منيع مع عدم الخضوع بالقول، وبذلك لا يوجد مانع من تكبير الدائرة، في هذا الميدان احتسابًا لما عند الله، في التوعية، وكشف ما يراد بالمرأة من فتنة تماثل فتنة بني إسرائيل في النساء، التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقد أدت هذا الدور بجرأة كثير من نساء المسلمين في كل مكان، يشهد لهن تاريخهن وحماستهن لدينهن: جهادًا في سبيل الله، وتصديًا للحملات التي وراءها من يحركها ضد المرأة المسلمة .. وإثارة الفتن، والطمع في هذه المرأة .. وقد شجّعت النساء امرأة من هذه البلاد ماتت عام 1338 هـ بقصيدة تبلغ (83) بيتًا، تحرّض المرأة في هذه البلاد على التمسك بقيم الدين والعفاف، وإدراك الخطر حولها، ومنها هذه الأبيات: