بدينها وإسلامها، في سائر بلاد العرب والمسلمين، بل حتى في سائر العالم وفي الجاليات الإسلامية، التي تعيش في أوروبا والغرب وغيرها من دول العالم وليخسأ الجاهلون، وعملاء الاحتلال، ثم أردف قائلاً:
إن قضايا المرأة وقعت صيدًا سمينًا في أيدي العلمانيين، والشيوعيين وخصوم الإسلام، وفي أيدي المؤتمرات العالمية الماسونية التي انحرفت عن الحق، بقصد تخويف المرأة المسلمة من دينها.
وقد نجح الاحتلال مع الأسف الشديد ببث فكره، وتكوين عملاء له في بلادنا، سواء في الأوساط الأدبية أو الفنية، أو الإعلامية والسياسية، والحمد لله تصدّى لهم علماء أوفياء، كان لهم جهدهم المشكور المأجور في هذا الميدان.
لقد اتخذ الاحتلال البريطاني ثم الفرنسي في القرن الماضي من المرأة وسيلة لهدم الإسلام ولنشر العنوسة وتيسير الفساد.
وتحت عنوان: حجابك عنوان عفافك، سُئل عن ظلم المرأة، في الميراث إذ نصيبها نصف الرجل، فكان جوابه: من يقول: إن الإسلام ينظر للمرأة نظرة دونية، فهو لم يفهم الإسلام مطلقًا، وقوله مردود عليه جملة وتفصيلاً، لأن الإسلام خص المرأة بمكانة ليس لها مثيل، في العالم القديم أو الجديد، وكفل لها الأمن والكرامة، ووضع لها تشريعات سامية كريمة، في جميع مراحل عمرها.
فهي قبل الزواج في ذمة والدها المالية، ينفق عليها ما تحتاج