وأن وجه المرأة ليس بعورة وإذا كان عورة فكيف تقابل ربها بعورتها في الصلاة؟ (إن صح ما قيل).

- وللشيخ عبد العظيم المطعني – رحمه الله – من كبار شيوخ الأزهر، كلام في الردّ على بعض الشبهات التي تدور بخلد بعضهم، يقول: جوابًا عامًّا على بعض ما يثار، حول المرأة مما ينفع في هذا الموقف، ولأنها معروفة وتتكرر فهو يقول: كان تخطيط الاحتلال: أن يكون إفساده للمرأة المسلمة، في الهند وباكستان وكشمير، مقدمة للتأثير في بقية حواضر العالم الإسلامي، وبخاصة في دول حوض البحر الأبيض، وقد ازداد خطره بعد الحرب العالمية الأولى، ومع رحيل الاحتلال بشكله المباشر، اعتمد الغرب على عملائه من المسلمين عن طريق الكتابة والفنون: المسموعة والمقروءة.

وحين انتشر الحجاب بين الفتيات في ظل الصحوة الإسلامية المعاصرة، وجدنا من هؤلاء من يصف النساء والفتيات الأطهار بالتخلف والعودة إلى الوراء والرجعية، كما وصفوا الشباب العائد لدينه، بأوصاف سيئة.

بل إن بعض هؤلاء العملاء، أنكروا وجود الحجاب في الإسلام أصلاً، واعتبروه عادة فارسية أو جاهلية، وهذا هو الذي شغل المجتمع وألهاه عن رؤية الإسلام الوسطية، في شؤون المرأة وحكمته، والحمد لله رغم كل هذه المؤامرات والمكائد، لا تزال المرأة المسلمة تعتزّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015