إليه وهي معززة مكرمة، وبعد الزواج ينفق عليها كل ما تحتاجه الزوج، حتى أدوات التجميل واستقدام خادمة لها إن استطاع، فإن فقدت زوجها فهي مسؤولة من أبنائها، فإن لم يكن لها أحد من مسؤوليها تقع على بيت مال المسلمين.
وأهم مصادر تمويله من أموال الزكاة المفروضة على الأثرياء، وهي تعادل جزءًا من أربعين جزءًا من الثروة القومية (2.5%)، هذا في الذهب والفضة وما يقوم مقامها.
ومما يلفت النظر أن الإسلام أعفى المرأة من بعض الأعباء فلم يفرض عليها حمل السلاح لمواجهة الأعداء، إلا في الضرورة القصوى، في حالة مداهمة العدوّ منازل المسلمين، وكلّ ما أعفيت منه، وهو معلوم، فإن قامت بشيء من ذلك فهو تطوع إن احتاجت إليه (?)
والدكتور عبد العزيز الخويطر في كتابه: النساء رياحين، قال في رده على بعض الشبهات: وهم يقولون: إن المرأة نصف المجتمع فقط، عندما يريدون أن يوهموا بأن نصف المجتمع معطّل، لأن افتراضهم في الأساس خطأ، ولأن لهم هدفًا مخفيًّا يريدون أن يصلوا إليه، وخطة مبيّتة توهم: بأن المرأة عندنا مضطهدة ومحتقرة،