درست الآيات القرآنية التي ورد فيها الحجاب على المسلمات، ووجدت أنه ليس هناك آية واحدة تفرض الحجاب على المسلمات.
- كما درست جميع الآيات التي تعرضت لزي المرأة ولم أخرج منها بشيء.
- ثم يقول ما هو أغرب: بأنه ليس للحجاب أية علاقة بالإسلام، بل لقد عرفت الفرس الحجاب، قبل الإسلام بألف عام، ونقول له بعكس ما فهم: فقد روى البخاري في الاستئذان: أن نساء العجم يكشفن صدورهن ومثل ذلك نساء الجاهلية.
- ثم نقول له: لو تمعّن في آية من آيات الحجاب وهي الآية 59 من سورة الأحزاب فقط، أو جعل من يقرؤها عليه، لأدرك أنها أمر تشريعي من الله، بأمرٍ لرسوله وأن يبلغه لنسائه وبناته ونساء المؤمنين قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}. وهذا أمر من الله لرسوله بالتبليغ، الذي يعني فرض الحجاب، ويدنين عليهن من جلابيبهن، تحديد لنوعية الحجاب، إذ الإدناء: جرّه إلى الأمام من على الرأس، ليغطي الوجه والنحر وتؤكد هذه الآية {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أيضًا، لكنه جاهل أو متجاهل لبلاغة