جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا كما بين عليه الصلاة والسلام.

هؤلاء جَهِدوا من تأثرهم بالأفكار الوافدة، كأول إعجاب: في بث شكوكهم في أمور هي من مسلّمات المسلم والمسلمة رغبة في التقليد، حيث يريدون تغيير أنماط إسلامية، سائرة في المجتمع بخلافها من المستورد الدخيل، مبتدئين بالمرأة لكي تتخلى عن حجابها الشّرعي؛ لأنها من قبل كانت فتنة بني إسرائيل، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) وبإبعادها عن الحجاب الشرعي، واستخفافها به، ثم تبدأ في الاستهانة بالأمور التي تدعو للتستر، والبعد عن التبرج، الذي نهى الله عنه في آية الحجاب في المجتمع النسائي الملتصقة به:

ومن باب التضليل تنوعت أساليب الشبهات المطروحة مثل قول بعض الكاتبين:

- بأن الحجاب مما يزيد الفتنة عند النساء.

- لا يحتجب إلا المرأة القبيحة حتى تخفي دمامتها.

- وأن المرأة لو كانت مكشوفة الرأس والوجه، لكان في مجموع خلقها على الغالب ما يرد البصر عنها.

- ويأتي حسين أمين الذي ينصّب من نفسه مشرعًا، ومفسرًا للقرآن بما نشر في مجلة روز اليوسف، العدد (2975) بقوله: وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015