لوسائل الدعوة إلى سبحانه: (كن داعيًا) حيث جاء قوله: من يصف ديننا بأنه ظلم المرأة وسلبها حقها، فهو يردد دعوى يكذبها القرآن الكريم، والسنة المطهرة وإذا كان قد ظهرت أصوات نسائية تطالب بأن ترجع المرأة لوظيفتها الأساسية بالاستقرار في البيت لما وراء ذلك من مصالح عديدة للمرأة وللأسرة، وتربية الأولاد، مع الأخذ بتعاليم الإسلام، هذا في المجتمع الإسلامي، أما مطالبة نساء الغرب في الاستقرار في البيت وتحمل مسؤولية الأولاد، ورعاية البيت، فإنها قد أدركت ضرر إخراجها عن فطرتها بالتبرج، ومزاحمة الرجال في أعمالهم ومهماتهم، وما وراء ذلك من مصالح للمجتمع والأسرة لأن المهمة العودة لمملكتها الأساسية، البيت {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}.
ولقد بلغ الأمر في النقد عندهم، لتعبّر المرأة عن دورها المطلوب، بأن دعت إحدى الصحفيات في أمريكا قبل فترة من الزمن إلى أن الاحترام الحقيقي للمرأة، جاء في القرآن عند المسلمين، من مخاطبتها في التشريع إلى جانب الرجل، واستشهدت بآية من سورة الأحزاب: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.
ثم تقول: ومجتمعنا الغربيّ، يدّعي أنه حفظ للمرأة حقوقها ورفع