مكانتها، فأروني مثل هذا في أيّ إنجيل من الأناجيل، أو في العهد القديم وتعني به (التوراة).

فما كان من المجمع عندهم الكنسيّ، إلا أن تدارسوا الأمر وأخرجوا نسخة من أحد الأناجيل بطبعة جديدة، أقحمت فيها المرأة وصدق الله: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}.

وهذا برهان على التّعديل والتبديل حسب الأهواء، وما تحلو به الألسن عندهم، ويريدون للمسلمين أن يجاروهم، أما القرآن الكريم الذي خصّ المرأة بالشيء الكثير، من التشريع المقرون بالاحترام والتقدير، فهو محفوظ من الله منذ خمسة عشر قرنًا، ولم يدخله تحريف أو تبديل، وقد جاءت فيه سورة كاملة باسم النساء، وسور وآيات أخرى فيها أحكام وتشريعات للمرأة، وفيها أحكام للحجاب، وحشمة للمرأة وما يحفظ كرامتها، في شؤون الحياة كلها: بالتملّك والمال والمواريث والحجاب والاحتشام في اللباس، والمظهر العام والآداب والحياء، وغيرها من الخصال التي أكرمها الله بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015