منكوبين وشد أزر الدول النامية؛ لكي تعيش في أمن وأمان لكان خيرًا كثيرًا.

حجاج بيت الله الحرام: اشكروا الله على نعمته أن بلغكم إلى هذا البيت الأمين وأعانكم على أداء نسككم وهيأ لكم من ذلل أمامكم الصعاب وسهل لكم الأمور فاشكروا الله على هذه النعمة وتعاونوا على البر والتقوى والزموا أدب بيت الله الحرام، واعلموا حرمته ومكانته، والزموا الأنظمة التي وضعت لأجل منفعة الجميع فالتزموها وطبقوها لعلكم تفلحون.

أيها المسلمون: من خلال الاعتراف بالفضل لأهله، فإن الله جل وعلا تفضل على هذه البلاد بقادة مخلصين، ودعاة مصلحين، لقد شرفهم الله لخدمة بيته الحرام ورعايته، فقاموا بخدمته حق قيام، من توسعة للحرمين، ورعاية للمسلمين، وتيسير أمر الحجيج يبتغون بذلك وجه الله، فجزاهم الله عما فعلوا خيرًا وأمدهم بعونه وتوفيقه وتأييده.

أيها المسلمون: إن الله جل علا ضمن لهذه الأمة بقاء دينها، وأن دينها باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، يقول صلى الله عليه وسلم «ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015