تنميتها بالأصول الشرعية فيما ينفع الأمة في الحاضر والمستقبل.

قادة العالم: من هذا المكان المبارك بلاد الأنبياء، بلاد التسامح والخير، وبلاد القادة المصلحين والفاتحين، أدعوكم إلى الإسلام الدين الحق الذي هو دين الأنبياء كلهم، منذ نوح عليه السلام إلى عيسى ابن مريم إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

أدعوكم إلى قراءة منصفة، لتفكروا في هذا الدين، وتعلموا أنه الدين الحق، الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه.

أيها القادة: إن النزاع قد تفاقم والصراع على الشعوب الضعيفة قد تعاظم والأحكام التي تحكم بها الأمم قد اهتزت والظلم قد فشا، فالواجب السعي في رد المظالم وإعطاء كل ذي حق حقه.

إن إخواننا في فلسطين يعانون من حصار شديد، وإرهاب لم يشهد العالم له نظيرًا، فأشلاء ممزقة، وبيوت مدمرة، وفقر وفاقة، أين العدالة وحقوق الإنسان؟، أين الضمير الإنساني أمام هذه الأشياء؟، إنها لمصيبة عظيمة.

أيها المفكرون والحكماء: إن العالم يعاني من المشكلات، ويغوص في المعضلات، ويتعرض لأزمات اقتصادية وسياسية، فسارعوا في إنقاذ العالم من مصائبه وإنقاذه من الشرور.

إن كثيرًا من الأموال تنفق على سباق تسلح لو أنفقت على إنقاذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015