الطائشة، وأن يعلموا أن الأمة أمانة، وأن من أراد الدين بسوء، فلا بد أن يخذله الله فليضعوا سياسة تؤيد الشرع والكيان وتحمي الأمة من الانزلاق، سياسة تعالج قضايا الأمة مرنة في أمورها تتمشى مع ما فيه منفعة الأمة في الحاضر والمستقبل.
وإن الأمانة الملقاة على رجال الاقتصاد، أن يحموا الأمة من التبعية وأن يوجدوا أصول الاقتصاد الإسلامي بعيدًا عن المحرمات كلها، وبناء سوقٍ إسلامية مشتركة؛ لتبادل السلع بين المسلمين لتحمي مجتمع المسلمين.
إنا نسمع عن انهيارات اقتصادية، وإفلاس بعض الشركات كما يقولون وهذا بلا شك تصديق لقول الله: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}.
الأمانة الملقاة على من يختص بصناعة الأمة، أن يوجدوا قواعد علمية لصناعة تقنية متقدمة تستعين بالخبرات والأبحاث الماضية؛ لتخليص الأمة من الكسل والخمول وتستعين بالعقول والأيدي العاملة والطاقات الموجودة؛ لتخليص الأمة من أمرين:
أولاً: ألاّ تكون اتكالية على غيرها.