الأمر المسلمين من الخير والمنفعة العظيمة؛ من إقامة الحدود، ونصر الحق، ونصر المظلوم، وحل المشاكل، وإقامة الحدود والقصاص، والعناية بأسباب الأمن، والأخذ على السفيه الظالم. . .» (?)
ولذا كانت النصيحة لهم من ألزم الأمور، وتكون بالسمع والطاعة لهم في المعروف، والدعاء لهم، والتعاون معهم على الخير، ونصيحتهم بالرفق واللين، كتابة أو مشافهة، واجتناب سبهم والقدح فيهم وإشاعة مثالبهم ونقدهم في وسائل الإعلام وعلى المنابر، لما في ذلك من الضرر والفساد الكبير (?)
وقد كان الشيخ – رحمه الله – يدعو إلى هذا المسلك الإيجابي الرشيد، ويأخذ به، وهذا المنهج هو المتوافق مع ما جاء به الشرع؛ فقد قال الله – عز وجل –: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (?)، ففي الآية «توجيه من الله سبحانه لرسوليه: موسى وهارون لما بعثهما لفرعون ليتأسى بذلك الدعاة، ويتخلقوا به في دعوتهم إلى الله، لا سيما مع الرؤساء والعظماء. .» (?)
وأما العلماء بشرع الله تعالى فهم خلفاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أمته،