" وأهل الكتاب هنا هم اليهود والنصارى، فنهاهم عن الغلو في الدين، ونحن كذلك، كما قال تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (?) (هود: 112) (?)

وقد روى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة العقبة وهو على راحلته: «هات، القط لي، فلقطت له حصيات هن حصى الخذف، فلما وضعتهن في يده قال: بأمثال هؤلاء، وإياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين (?)»

فجعل الزيادة في صفات الحصى التي ترمى بها الجمرة من الغلو،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015