وهكذا كل زيادة في عمل فوق الحد المشروع (?) كما دل على تعميمه - صلى الله عليه وسلم - في بقية الحديث من قوله: «وإياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين (?)»
وقد بوب ابن خزيمة (ت: 311هـ) في: " صحيحه " (?) بقوله: " باب قدر الحصى الذي يرمى به الجمار، والدليل على أن الرمي بالحصى الكبار من الغلو في الدين، وتخويف الهلاك بالغلو في الدين ".
وملامح الغلو تظهر فيما يلي:
1ـ الاعتقاد:
وذلك بالجنوح إلى أمر خارج عن نصوص الكتاب والسنة نحو التشديد، كالتكفير بالذنب، والخروج على الولاة - كما هو مذهب الخوارج (?)