{تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} (?).

خامسا: عدم السماح لهم بفتح مدارس خاصة، يهدفون من ورائها إلى إدخال تعاليم الكنيسة في أذهان الصغار من أولاد المسلمين، بل إن الواجب يقتضي إغلاق ما فتح - إن كان هناك شيء من ذلك - والسماح لأولادهم - مع المراقبة - بالدراسة في المدارس الإسلامية لجذبهم للإسلام، ومتى رؤي وجود رأي مناقض للإسلام فكريا أو عقائديا، فيقضى على السبب والمسبب.

سادسا: الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن بني إسرائيل لم تلعن على ألسنة أنبيائهم إلا بتقصيرهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ كان الواحد منهم لا يمتنع من مجالسة ومؤانسة من كان على المعصية الذي نهاه عنها بالأمس، فلم يرتدع في يومه، قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} (?) {كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (?).

سابعا: الاهتمام بكل من أسلم حديثا، تعليما ورعاية وتوجيها وإيجاد فرص عمل له، وقد أحسن صنعا سمو رئيس دولة الإمارات العربية " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " عندما أمر بإنشاء دار لإيواء المسلمين حديثا، وتعني هذه الدار بتعليم وتثقيف هؤلاء وتعريفهم بأمور دينهم إضافة إلى المكافآت النقدية والمأكل، فيعودون إلى ديارهم وقد شعروا بأخوة الإسلام، وحسب قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015