الوقفة الرابعة عشرة مع الاستشارة

الوقفة الرابعة عشرة:

مع الاستشارة:

للاستشارة قدر كبير وأهمية عظيمة في الوصول إلى سداد الرأي وصواب القرار، ولهذا كانت من صفات العقلاء وسمات الفضلاء حرصا على إصابة الحق ومجانبة الزلل، وقديما قيل: ما خاب من استخار، وما ندم من استشار.

وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين لتخلقهم بهذا الخلق العظيم، فقال عز وجل: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (?)، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بمشاورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015