والثالث: أن تكون للعرض ويليها الفعل أيضا، كقوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} (?)، والفرق بينه وبين التحضيض أن العرض طلب بأدب ولطف والتحضيض طلب بشدة وعنف.