أنه شرع لنا عبادات مالية، وعبادات بدنية، وعبادات قلبية ولسانية، مراعاة لطبيعة البشر وتسهيلا لأداء تلك الأعمال، تحقيقا للابتلاء والامتحان.

فهدانا لإقام الصلاة بأن أمرنا بها {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ} (?)، وأمرنا بالمحافظة عليها {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (?)، وبين لنا أنها من سنن المرسلين {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} (?)، {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} (?).

هدانا لأداء الزكاة في وقتها وإيصالها إلى مستحقها {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} (?) هدانا لأنها طهرة للمال وزكاة لقلب وخلق المزكي {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} (?).

هدانا للإيمان بصيام رمضان وفرضيته وأنه الوسيلة لتحقيق التقوى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015